الوكيل الاخباري - شارك وزير الخارحية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في الاجتماع التنسيقي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الذي انعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتصدر جدول اعمال الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية والهجوم الإرهابي الذي استهدف منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية والتحضيرات للمؤتمر الأول حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الذي سيلتئم في شهر تشرين الثاني القادم برئاسة الأردن.
ودعا الصفدي في مداخلة خلال الاجتماع إلى ترجمة الإجماع العربي على مركزية القضية الفلسطينية ومرجعيات حل الصراع وشروطه فعلا منسقا متواصلا للتصدي لكل الإجراءات الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال وتقوض فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967.
وشدد الصفدي على أن السياسة الإسرائيلية الممنهجة لقتل حل الدولتين من خلال بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الأراضي ومحاولات تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها تستدعي تحركا عربيا مكثفا ومنسقا لمواجهتها وحشد موقف دولي ضدها.
وقال يجب أن تقابل كل خطوة إسرائيلية لتنفيذ هذه السياسة- مهما صغرت- بموقف عربي واضح صارم يعكس الثوابت العربية ويستهدف انتاج مواقف دولية رافضة له. وأكد الصفدي ضرورة إطلاق تحرك الدول العربية لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وضمان تجديد ولايتها التي ستطرح للتصويت نهاية العام الحالي بأكبر عدد ممكن من أصوات الجمعية العامة وسد عجزها المالي الذي يصل هذا العام إلى نحو 120 مليون دولار.
ودعا إلى تنسيق عربي مستمر وجهد مشترك لتحقيق ذلك بين بعثات الدول العربية في الأمم المتحدة.
وأكد أن موقفا وفعلا عربيا ينقذ الوكالة من أزمتها ضروري ليس فقط لضمان استمرار الوكالة بواجبها إزاء اللاجئين، ولكنه أيضا رسالة واجبة بأن الدول العربية لن تسمح بتصفية الأونروا وقضية اللاجئين.
ولفت إلى أهمية المؤتمر الذي ستنظمه المملكة بالتعاون مع السويد بعد غد للتأكيد على تمسك المجتمع الدولي بدعم الوكالة وإسناد دورها وتغطية عجزها المالي.
وأكد وزير الخارجية موقف المملكة الذي عبر عنه الملك عبدالله الثاني بإدانة الهجوم الإرهابي على منشآت شركة أرامكو النفطية في المملكة العربية السعودية، والوقوف بالكامل إلى جانب الأشقاء والتضامن معهم في كل ما يتخذونه من خطوات لحماية أمنهم واستقرارهم، وأن أمن السعودية من أمن الأردن وركيزة لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وشدد الصفدي على أن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية يشكل تصعيدا خطيرا مدانا لا يمكن قبوله أو السكوت عنه.
وأكد بأن لا أحد يريد الحرب التي ستكون تداعياتها كارثية على المنطقة برمتها، وأهمية خفض التصعيد ونزع فتيل الأزمة في الخليج العربي عبر الحوار بما يفضي إلى علاقات إقليمية قائمة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وحسن الجوار.
وناقش الاجتماع الاستعدادات لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل.
وأكد الصفدي أهمية تخليص المنطقة من ألأسلحة النووية وإيجاد آليات للتحقق من ذلك ومشاركة جميع الدول في المؤتمر.
-
أخبار متعلقة
-
عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح الأحد
-
قرارات صادرة عن مجلس الوزراء
-
وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية
-
رئيس مفوضية إقليم البترا يستقبل سفيرة شؤون المرأة في أستراليا
-
"التعليم العالي" تثمن دور هيئة تنشيط السياحة في استقطاب الطلبة الوافدين
-
وفد من وكالة التعاون الدولي اليابانية يزور في البترا