وشدّد الصفدي على ضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تُقوض الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القُدسيّ الشريف بما فيها اقتحامات المتطرفين، معتبراً وقف دخول غير المسلمين إليه خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، خطوةً في الاتجاه الصحيح نحو احترام الوضع التاريخي القائم ستسهم في تخفيف حدة التوتر.
واتفق الصفدي وهويتفيلد على أنه يجب أيضاً العمل على إيجاد أفق سياسي حقيقي للعودة إلى مفاوضاتٍ جادةٍ وفاعلةٍ لحلّ القضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين ووفق القانون الدولي.
وحذّر الصفدي من تبعات استمرار غياب كل آفاق إعادة إطلاق جهد حقيقي فاعل لحلّ الصراع على أساس حلّ الدولتين، مُشدداً على ضرورة أن لا يقتصر الجهد الدولي على إنهاء موجة التصعيد الحالية، وعلى ضرورة أن يتطور إلى جهدٍ مستدامٍ لمعالجة جذور التوتر والصراع الذي سيبقى يُهدد بالانفجار ما لم يستعاد الأمل بجدوى العملية السلمية.
وثمّن الصفدي موقف النرويج، التي تشغل حالياً مقعداً غير دائم في مجلس الأمن، الداعم لحلّ الدولتين وجهودها لإعادة تفعيل العملية السلمية، ودورها كرئيس للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المُقدمة إلى الشعب الفلسطيني AHLC.
واتفق الصفدي وهويتفيلد على استمرار التنسيق والتشاور من أجل إنهاء دوامة التوتر والعنف، وبحث الخطوات العملية التي من شأنها إيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة المفاوضات الجادة والفاعلة لتحقيق حلّ الدولتين.
-
أخبار متعلقة
-
الإعلان عن برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بجامعة مؤتة
-
إجراء حالة تفتيت حصى بالغدد اللعابية لأول مرة في مستشفى الأمير هاشم
-
اختتام برنامج المشاركة المدنية للشباب في الكرك
-
بحث التعاون بين تربية الطيبة والوسطية وكلية التدريب المهني
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
مباحثات أردنية فرنسية حول الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة ولبنان
-
مدير الأمن العام يشارك في الاجتماعات الدولية لرؤساء أجهزة الشرطة
-
الأردن يدين دعوة وزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي لبناء مستوطنات في غزة