الوكيل الاخباري- أكد وزير العمل نايف استيتية، أن الوزارة بصدد بناء استراتيجية واضحة لمسار عملها، وستكون بمثابة وثيقة لتطوير خططها في التعاطي مع مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
وقال استيتية خلال لقائه الثلاثاء، مجلس إدارة غرفة تجارة عمان، ورؤساء نقابات وجمعيات وهيئات أصحاب العمل، إن ابواب الوزارة ستكون مفتوحة أمام الجميع للعمل كفريق واحدة لخدمة الاردن والنهوض بالاقتصاد الوطني وتجاوز تبعات جائحة كورونا.
واشار وزير العمل خلال اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة، بحضور مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي حازم الرحاحلة، إلى أهمية التعاون بين القطاعين، كون القطاع الخاص هو المشغل والمزود الرئيس للأيدي العاملة وبخاصة ان 95 بالمئة من مؤسساته تعتبر شركات صغيرة ومتوسطة وتمثل عصب التشغيل.
ولفت إلى أن معدلات البطالة زادت بشكل غير مسبوق ما يتطلب من الجميع التعاون والعمل بمسؤولية مشتركة، مبينا أن دور وزارة العمل ينصب على تقديم الخدمات للشركات والمنشآت وتسهيل أعمالها للمحافظة على الوظائف وتحفيزها على توليد المزيد من فرص العمل.
بدوره، شدد رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق على ضرورة أن يكون هنالك حالة استنفار من الجميع لمواجهة تحدي قضية البطالة التي تعد ابرز التحديات التي يواجه الاقتصاد الوطني حاليا، مطالبا بعمل تكاملي على أرض الواقع.
واشار الى وجود العديد من المطالب التي تهم القطاعات التجارية والخدمية التي تضررت من جائحة فيروس كورونا وضرورة اسنادها ببرامج جديدة تمكنها من ادامة أعمالها والمحافظة على العاملين لديها، داعيا إلى اطلاع وإشراك القطاع الخاص منذ الخطوات الأولى بكافة القرارات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة.
من جهته، عرض الرحاحلة لأبرز ما يتضمنه القانون المعدل للضمان الاجتماعي والأسباب الموجبة لـ"معدل الضمان".
وقال إن التعديلات المقترحة على القانون تهدف إلى تعزيز اعتبارات ومرتكزات الحماية الاجتماعية وتحقيق الأمان الاقتصادي والاجتماعي للمشتركين وأفراد أسرهم والمتقاعدين وضمان الاستدامة المالية لنظام المؤسسة التأميني بما يمكنه من أداء دوره ورسالته وضمان الحماية الاجتماعية للأجيال.
وأكد الرحاحلة أن المشروع المقترح لتعديل قانون الضمان الاجتماعي انطلق من أربعة محاور رئيسة تتمثل في الاستدامة المالية والتحفيز والاستجابة والحماية الاجتماعية.
وأضاف إن إلزامية شمول العاملين بالضمان الاجتماعي هي لحماية العامل وأن الضمان الاجتماعي لا ينحصر دوره في رواتب التقاعد المبكر والشيخوخة، وإنما هناك منظومة من التأمينات الأخرى لحماية العاملين في حال عجزهم أو تعرضهم لإصابات عمل تؤدي إلى عجزهم أو وفاتهم.
واشار الرحاحلة إلى التعديلات المقترحة على قانون الضمان الاجتماعي، ومنها رفع سن التقاعد المبكر لمن تقل اشتراكاتهم عن 120 شهرا، والغاء التقاعد المبكر لكل من تقل اشتراكاته بحلول عام 2025 عن 36 شهرا، وتخفيض نسب الاشتراكات على العاملين ممن تقل أعمارهم عن 30 سنة، وتخفيض نسب الاشتراكات في حال تراجع معدلات النمو الاقتصادي.
واشار الرحاحلة إلى تعديلات اخرى منها ربط الرواتب التقاعدية للمتقاعدين مبكرا بالتضخم وشمول ابناء قطاع غزة وابناء الاردنيات بالاشتراك الاختياري والتوسع في تأمين التعطل لمن لديهم اشتراكات تزيد على 20 سنة.
ولفت الى تعديلات اخرى منها، تمديد فترة طلب العلاج بسبب الانتكاسة لتصبح 3 سنوات بدلا من سنة مع امكانية إعادة النظر في نسب العجز والتوسع بشروط استحقاق بدل الأمومة، وحالات استحقاق راتب الوفاة الطبيعية لتطبيق معايير الوقاية والصحة والسلامة المهنية.
-
أخبار متعلقة
-
وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة
-
وفاة بحادث تصادم على الطريق الصحراوي بالقرب من مثلث رم
-
لحظة وقوع حادث الموقر الذي أودى بحياة 3 أشخاص (فيديو)
-
الأردن.. بدء امتحانات تكميلية التوجيهي (2024) اليوم الخميس
-
3 وفيات إثر حادث تصادم بعمان
-
مؤسسة إعمار إربد تعلن عن حزمة مشروعات وعقد مؤتمر للاستثمار
-
تقرير ديوان المحاسبة يظهر عدم تسجيل مخالفات حول أداء تنظيم الطاقة والمعادن
-
الأوقاف توضح أسباب صرف رواتب لثلاثة مؤذنين غير مزاولين