الوكيل الإخباري- كتب الدكتور رافع الطاهات مقالاً قال فيه :
"نعم، توغل المرض، ووقعنا في حيرة ما بين طبيب ودواء، ودخلت السياحة إلى غرفة الإنعاش.
عملنا مناشدة للجميع بأننا بحاجة إلى فصيلة دم، ومهما يكن نوعها. لا مواطن مستجيب، ولا مسؤول يرد على النداء. أجهزة الكهرباء تعمل على الطاقة الشمسية، وجهاز التنفس ضعُف، وباقي الأجهزة بدأت تعمل بشكل غير متوقع. طاقم العمل في المستشفى يلهو في اجتماعات لا معنى لها. الزوار خائفون بلا معنى، ومكتوب على الباب: “تُمنع الزيارة”. الصيدلية خالية من الدواء، والطبيب المسؤول مصاب بالإنفلونزا، مساعده مصاب بمرض الديسك، ومعاونوه مدعوون إلى عشاء في أحد المطاعم من أجل التصوير. حيرتي: لا أدري أين سأذهب للعزاء."
وتابع المقال :" هل في جمعية الفنادق؟ أم جمعية المكاتب السياحية؟ أم الأدلاء؟ أم التحف الشرقية؟ أم النقل؟ أم جمعية المطاعم السياحية ؟؟؟؟؟؟؟؟فذهبت إلى كل الجمعيات ولم أجد إلا موظفيها
الذين لا يملكون إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ثم اخترت وزارتي كي تكون هي البيت الأكبر لتقبّل العزاء، لكنني وجدتها مغلقة.ظننت أنني سألقى العزاء الأكبر في مجلس الأعيان أو النواب، لكنني وجدتهم قد أغلقوا مبكرًا لم يبقَ لي إلا أن أعزي نفسي في مدينتي الوردية وعاصمتي السياحية الخالية من السياح لأجلس أمام الخزنة وأقول: “إنا لله وإنا إليه راجعون.”
-
أخبار متعلقة
-
وزير العدل يلتقي سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في الأردن
-
قروض للمتقاعدين العسكريين وفقا للشريعة الإسلامية
-
لجنة توصي باتخاذ إجراءات للحد من التلوث البيئي بوادي ناطفة بإربد
-
محافظ إربد يؤكد أهمية تعزيز العمل التطوعي للحفاظ على البيئة
-
إنجاز الطريق السياحي النافذ لموقع شلالات مجهود بالطفيلة
-
العيسوي: الأردن بقيادة الملك ماض في مسيرته التطويرية ثابت على مواقفه تجاه قضايا أمته
-
الأوقاف: 28.500 عدد المسجّلين لموسم الحج 1446
-
الأمانة تستعرض تجربتها في حل المشكلات وفقا لمنهجية التكيف التكراري