وأكد العضايلة أهمية دعم الجهود وتوحيد المواقف أمام التأكيد على «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما اعترفت به قرارات الشرعية الدولية، وأقرته اجتماعات جامعة الدول العربية على مستوى القادة».
ولفت العضايلة في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى الجهود الدبلوماسية والسياسية التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني لمنع إسرائيل من تنفيذ خطتها في الضم، مشيراً إلى انطلاق الملك من ثوابت واضحة، محورها، أن منع الضم هو حماية للسلام، مع أولوية إيجاد أفق حقيقي للعودة لمفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي أجمع العالم على أنه السبيل الوحيدة لإنهاء الصراع في المنطقة.
وعن السيناريوهات المتوقعة فيما إذا قامت إسرائيل بخطوتها الأحادية، شدد العضايلة على أن موقف الأردن ينطلق دائماً من حماية مصالحها الوطنية، وأن قيام إسرائيل بتلك الخطوة المرفوضة ستكون له تبعات كارثية على مستوى استقرار المنطقة، لافتاً إلى أنه لن تنسحب الآثار على العلاقات الأردنية - الإسرائيلية وحسب، بل على جهود كل المنطقة في تحقيق السلام وقتها.
-
أخبار متعلقة
-
بالفيديو : الطريقة السليمة لاستخدام الاسطوانات البلاستيكية الجديدة
-
وزارة الصناعة والتجارة: توجه لزيادة إنتاج الدواجن بنسبة 30% تمهيدًا لشهر رمضان المبارك
-
تربية البادية الشمالية الغربية تؤكد عودة الدراسة لمدرسة حي الجندي في منطقة الخالدية
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
الملك وولي العهد في لقاء أخوي مع قادة دول التعاون الخليجي والرئيس المصري
-
الروابدة: مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ليست للمساومة
-
الدفاع المدني: 1328 حالة اسعافية خلال 24 ساعة
-
الارصاد : المملكة تحت تأثير كتلة هوائية قطبية وأجواء شديدة البرودة خلال الأيام القادمة