ولفت إلى دور الهاشميين ومكانتهم كمظلة جامعة لجميع المسلمين، مبيناً أن هذا الجهد الهاشمي ليس بالأمر الجديد بل كان على مر التاريخ فهم أحفاد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم).
وبيّن الفواز، أن الاهتمام بالمواقع الدينية ينسجم مع اهتمامات الهاشميين تجاه جميع الأماكن المقدسة ورعايتها، مشيراً إلى أن زيارة جلالة الملك إلى الكرك عامة وإلى المقامات خاصة، تحمل دلالة رمزية ودينية في ظل الظروف الحالية التي نعيشها.
وتابع، “إنها تعكس ما يمثله الهاشميون وأصحاب الفكر والرأي الديني والشعب في الأردن من رأي وسطي، فهم محافظون على الثوابت الاصيلة التي ورّثنا إياها الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم”.
وأوضح الفواز أن الزيارة تمثل رعاية هذا البلد للبعد الديني وأن الهاشميين يمثلون نقطة وسط في هذا الأمر، ويعطي بعداً بأن الأردن من رأس هرمه السياسي وهو جلالة الملك إلى أبسط فرد فيه، يرعى مثل هذه الأماكن الدينية لما تمثله من وسطية ومن رمزية لشعوب العالم الإسلامي.
-
أخبار متعلقة
-
الافتاء تنوه: لا تنعقد صلاته من صلى التراويح بهذا الشكل
-
الأمن: ضبط أحداث بعد مشاجرة بينهم بمخيم جرش
-
وزير الداخلية: تخصيص 3.7 مليون دينار لتطوير مركز جابر
-
أوقاف الأغوار الشمالية تعقد مجلس الإفتاء الرمضاني الأول
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
غرفة العمليات الفلسطينية تستضيف السفير الأردني وأمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية
-
مديرية الأمن العام تطلق موائد الإفطار الرمضانية لنزلاء مراكز الإصلاح
-
الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نظيره السوري ويدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض السورية