ولفت إلى دور الهاشميين ومكانتهم كمظلة جامعة لجميع المسلمين، مبيناً أن هذا الجهد الهاشمي ليس بالأمر الجديد بل كان على مر التاريخ فهم أحفاد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم).
وبيّن الفواز، أن الاهتمام بالمواقع الدينية ينسجم مع اهتمامات الهاشميين تجاه جميع الأماكن المقدسة ورعايتها، مشيراً إلى أن زيارة جلالة الملك إلى الكرك عامة وإلى المقامات خاصة، تحمل دلالة رمزية ودينية في ظل الظروف الحالية التي نعيشها.
وتابع، “إنها تعكس ما يمثله الهاشميون وأصحاب الفكر والرأي الديني والشعب في الأردن من رأي وسطي، فهم محافظون على الثوابت الاصيلة التي ورّثنا إياها الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم”.
وأوضح الفواز أن الزيارة تمثل رعاية هذا البلد للبعد الديني وأن الهاشميين يمثلون نقطة وسط في هذا الأمر، ويعطي بعداً بأن الأردن من رأس هرمه السياسي وهو جلالة الملك إلى أبسط فرد فيه، يرعى مثل هذه الأماكن الدينية لما تمثله من وسطية ومن رمزية لشعوب العالم الإسلامي.
-
أخبار متعلقة
-
الأمن يحذر المواطنين بشأن المدافئ
-
محاضرة في عجلون حول مكافحة الفساد
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
الموافقة على مشروع قانون معدل لقانون الضمان الاجتماعي
-
قرار بصرف معونة الشتاء للأسر المنتفعة من المعونات الشهرية المتكررة والدعم النقدي الموحد
-
جولة على مزارع في جنوب المملكة للاطلاع على تجارب الري الحديث
-
اجتماع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الأردني لمناقشة الثقة والموازنة وتوجيه النواب
-
الحكومة توجه بالنظر لمعالجة الملاحظات بشأن الإجازة بدون راتب