الوكيل
الإخباري- كشف تقرير أعده مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية بالتعاون مع مؤسسة
فريدريش إيبرت الألمانية، أنّ الأردن لا يرصد نفقات خاصة لمشاريع المناخ والاقتصاد
الأخضر في الموازنات العامة السنوية.
وأضاف التقرير
الذي نشر بعنوان “الاقتصاد الأخضر: فرص كبيرة لتعزيز التنمية”، ان مشاريع المناخ
في الاردن تعتمد مخصصاتها على المنح الخارجية فقط، ما يعني أنّ المشاريع لا تحظى
باهتمام حقيقي من قبل الحكومات المتعاقبة، وتفتقر للاستدامة، رغم توقعات منظمة
العمل الدولية بتوفير 24 مليون فرصة عمل في العالم مع التحولات إلى هذا النوع من
الاقتصاد بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير، أنّ
الأردن ورغم أنه كان رائداً في إصدار تشريعات التحول إلى الاقتصاد الأخضر، إلّا
أنّه تأخر عن بعض الدول المجاورة في تطبيقها.
وأشار التقرير
إلى أنّ قطاعات المياه والسياحة والزراعة والصناعة والطاقة وإدارة النفايات تمتلك
فرصا كبيرة لتوليد وظائف لائقة ومستدامة ومباشرة حال اعتمدت على مصادر الطاقة
البديلة والمتجددة وتقنيات التدوير.
وينتج عن
المشاريع الخضراء التي تعتمد مصادر بديلة ومدورة تخفيض كبير في النفقات المختلفة
كالطاقة والمياه وإعادة تدوير النفايات، التي وإن احتاجت لمخصصات مرتفعة في
البداية، الّا أنّها ستخفض بشكل ملموس النفقات التشغيلية الدورية، ما يخفض كلف
الإنتاج المختلفة.
وينشر التقرير
بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ العالمي في جلاسكو باسكتلندا الذي يبحث سبل التقليل
من الانبعاثات بحلول عام 2030 والمساعدة في تحسين الحياة على الأرض، وبخاصة مع
استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري.
-
أخبار متعلقة
-
محافظ الطفيلة: الإعلام الأردني ركيزة أساسية لتطوير وتنمية الوطن
-
وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى احتفالية الوزارة بحملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة
-
إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر
-
بدء المرحلة الأولى من توسعة مستشفى الأميرة إيمان في دير علا
-
وزير العمل لمشغلي العمالة المخالفة: صوبوا وضعهم فالتسفير بانتظارهم
-
رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الماليزي في عمان
-
إطلاق منصة الأبحاث والابتكارات المائية لتعزيز الحلول المستدامة
-
الحنيطي يكرّم عدداً من ضباط وضباط صف القوات المسلحة