الوكيل الإخباري- إدارة السياسة الخارجية الأردنية هي نموذج فريد قائم على فهم عميق للمعضلات المحيطة، وتحليلها ضمن سياقاتها الدقيقة، مع العمل على تحقيق توازن استراتيجي يخدم مصلحة الأردن أولاً، ويُراعي في الوقت ذاته مصالح الأطراف الأخرى.
إنها سياسة تتجاوز الانفعالات والعواطف، لتُبنى على منهجية مدروسة وإشراف مباشر من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يوجهها بثقة وحنكة تجعلها محل احترام وثقة إقليمية ودولية.
هذه السياسة تقوم على مبدأ “لا ضرر ولا ضرار”، فتتحول في كثير من الأحيان من مجرد استجابة للأزمات إلى أداة لإعادة تشكيل الواقع الملتهب نحو حالة من الاستقرار.
إنها ليست مشروعاً وقتياً أو حلولاً جزئية، بل هي نهج بعيد المدى لإدارة التناقضات، تسعى بذكاء لجمع الممكن من وسط المتناقضات، محققة بذلك مكاسب تتجاوز حدود الأردن لتلامس القضايا الكبرى التي ينخرط فيها.
السياسة الخارجية الأردنية ليست مجرد وسيلة للتعامل مع الأزمات، بل هي رؤية متكاملة توازن بين المصالح الوطنية والتحديات الإقليمية والدولية، لتثبت أن الحكمة والتوازن هما حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة مليئة بالتحديات.
-
أخبار متعلقة
-
تجارة عمان تطلع على تجربة مهرجان دبي للتسوق
-
الأردن يعزي الصين بضحايا الزلزال
-
3 إصابات متوسطة بحادث تدهور واصطدام على طريق عمان التنموي
-
طلبة تكميلية التوجيهي يواصلون امتحاناتهم لليوم الثامن
-
مستشفى الأمير حمزة يجري عملية الأولى من نوعها في وزارة الصحة
-
زراعة الوسطية تدعو مزارعي اللوزيات لتجهيز أشجارهم للموسم الجديد
-
مقتل مطلوب مصنف بالخطر في اشتباك مع الأمن العام في الطفيلة
-
العثور على جثة شاب متوفي باحدى المناطق الحرجية في جرش