الوكيل الإخباري -جلنار الراميني - إطلاق العيارات النارية ، وأجواء من
الفرح والسعادة ، تتحوّل إلى مأساة وضحايا ، ورصاص يتواجد على الأرض، وقد يستقرّ في
جسد أبرياء، نتيجة لـ"مُستهتر" أراد أن يتعايش مع فرح بأصوات الرصاص
الذي ينطلق من سلاحه ،مودّعا ضميره.
مسلسل لا ينتهي من ضحايا العيارات النارية ، ومسلسل ما زال هنالك من لا يكترث لأشخاص ليس لهم ذنب ، سوى أنهم تواجدوا في مكان الفرح أو الاحتفال ، فتمّ إطلاق العيارات النارية مُستبيحة جسدا ، أمام ويلات ونزف الدماء .
مديرية الأمن العام ، عين الاهتمام لديها سلامة المواطنين ، ولأجل ذلك فإنها تُنفّذ حملاتها المستمرة في هذا الشأن، حيث ضبط أشخاص بحوزتهم أسلحة ، تحسبا من إراقة الدماء في الأفراح والمناسبات.
أشخاص ، ودّعوا الحياة ، نتيجة لرصاصة غادرة، وآخرون حُرموا حياة طبيعية ، نتيجة لشلل أصابهم ، فلعنوا الرصاص ما دام قد أقضى مضاجعهم ، وحرمهم نشوة الحياة ، وسعادتها، فاختزلوا في ذاكرتهم الحسرة على حالهم.
"إطلاق العيارات النارية" ، مسلسل دم لا ينتهي ، ومسلسل خطر لا بدّ من درئه، لحماية بيوت الأردنيين من الدموع على فقدان غال .
-
أخبار متعلقة
-
90 بالمائة نسبة إنجاز مركز تنمية المجتمع المحلي في الطفيلة
-
جمعية رجال الأعمال تبحث آفاق العلاقات الاقتصادية مع الفلبين
-
وزير العمل: لا نقبل مخالفة القانون ولا نقبل تعطل عمل المنشآت
-
"التربية" تطلق حملة لرفع الوعي حول الدمج والتنوع في التعليم
-
ورشة تشاورية حول دليل "التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية"
-
نشر تعليمات وشروط القبول في برنامج تدريب الأطباء المقيمين
-
نشر أسس تحديد الوظائف الحرجة في الجريدة الرسمية
-
تمديد إعفاء نظم الطاقة المتجددة من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات