الإثنين 2024-11-25 14:21 م

المطاعم السياحية تكشف عن التحدي الأكبر أمام القطاع في الأردن

04:41 م
الوكيل الإخباري - قالت جمعية المطاعم السياحية إن نقص الأيدي الماهرة هو التحدي الأكبر حاليا أمام القطاع السياحي، معللة ذلك بأسباب عدة.


وأضافت الجمعية في بيان لها اليوم الاحد، أنه كما توقعت بأن يكون شهر رمضان الكريم والأعياد لهذا العام بداية خير على قطاع المطاعم ومحلات الكوفي شوب السياحية بل والقطاع السياحي بشكل عام، والذي كان لعدة أسباب منها الغاء الاجراءات الخاصة بجائحة كورونا، وتعطش الجميع للخروج والاحتفال بليالي رمضان والعيد، وصادف ايضا الاحتفال بعيد الفصح المجيد، معتبرة الشهر الماضي من اقوى الأشهر بالعمل منذ فترة طويلة.

وبينت أن توقعات الاختصاصين في قطاع السياحة تشير إلى أن المملكة مقبلة على مقبلين على صيف قوي لهذا العام وخاصة خلال الأشهر القادمة مع عودة المغتربين ونمو السياحة وزيادة أعداد السياح، ولكن بذات الوقت ما  زال القطاع يواجه تحدٍ كبير في العمالة والطلب عليها كون القطاع يعاني من نقص في إيجاد العمالة المدربة والماهرة، على الرغم من البطالة ولكن الموجود في سوق العمل لا يغطي الاحتياج الفعلي لأصحاب العمل من العمالة المؤهلة.

وأوضحت أن بعض المهن يمكن تغطيتها من اعداد البطالة ولكن ليس تلك التي بحاجة الى خبرات في العمل.

وأوضحت الجمعية أهم أسباب نقص العمالة:

1. العديد من العاملين بالقطاع وبسبب الجائحة والإجراءات التي تم اتخاذها خلالها وتأثره بها كونه كان اكثر القطاعات تأثرا فقد قاموا بتغيير مهنتهم الى مهن اخرى بقطاعات مختلفة، ولا يرغبون بالعودة للعمل بالقطاع السياحي.

2. نظرا لما يتمتع به العامل الأردني من مهارات فإن الطلب عليهم بازدياد من قبل دول الجوار وهذا سبب هجرة كبيرة للعمالة الماهرة الاردنية الى دول الخليج مثل السعودية وغيرها من الدول وخاصة أن القطاع السياحي لديها ينمو بوتيرة كبيرة.

3. العديد من العمالة الوافدة ايضا عادت الى بلادها ويجد أصحاب المطاعم السياحية صعوبة كبيرة في استرجاعها نظرا لصعوبة إجراءات الاستقدام وارتفاع رسوم التصاريح للعمالة الماهرة.

4. النمو الكبير في أعداد المنشآت التي تفتح من مطاعم وفنادق وبالتالي هي بحاجة الى عمالة مدربة ومؤهلة، وهذا يؤثر بشكل كبير على المنشآت الأخرى القائمة والتي تبدأ بمعاناة البحث عن عمالة لسد الفراغ والاحتياج.




gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة