الوكيل الاخباري - ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، خطابا في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثامنة والسبعين، اليوم الثلاثاء.
وقال جلالته، إنه عندما تفوق الكوارث الوصف، فإننا نلتفت إلى الإحصائيات المروعة، وهذا العام، يواجه أكثر من 345 مليون شخص حول العالم خطر انعدام الأمن الغذائي أو الجوع بشكل يومي، مؤكدا أن من بين الفئات الأكثر عرضة لهذا الخطر، 108 ملايين لاجئ من الذين نزحوا قسرا من بيوتهم وتركوا الحياة التي اعتادوا عليها.وتساءل جلالته: هل سيقف المجتمع الدولي مكتوف اليدين، ويترك أسر اللاجئين تجد نفسها مجبرة على إرسال أطفالها إلى العمل بدل الدراسة؟.وأضاف إن مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة، ولكن وإلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، علينا جميعا أن نفعل الصواب تجاههم.وقال الملك” نحن الأردنيون جادون في القيام بواجبنا تجاه المحتاجين، ونبذل كل ما في وسعنا لتأمين حياة كريمة للاجئين”.
وفيما يخص القضية الفلسطينية أكد جلالة الملك، أننا نرى الإسرائيليين ينخرطون في التعبير عن هويتهم الوطنية والدفاع عنها، في الوقت الذي يحرم فيه الفلسطينيون من ممارسة الحق ذاته في التعبير عن هويتهم الوطنية وتحقيقها، متسائلا : كيف يمكن للناس أن يثقوا بالعدالة العالمية بينما يستمر بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وتدمير البيوت؟ أين التضامن الدولي المطلوب ليعطي قرارات الأمم المتحدة المصداقية بالنسبة لمن يحتاج مساعدتنا؟.
إنهم إخوتنا وأخواتنا في الإنسانية وشركاؤنا في عالمنا ولا مجال أمامنا إلا أن نعيد بناء الثقة وأن نعمل في تضامن لنتمكن من صناعة المستقبل الذي تطمح به وتستحقه شعوبنا لا يمكننا أن نسمح بضياع جيل بأكمله ونحن في موقع المسؤولية” .
-
أخبار متعلقة
-
طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة /80 تباشر أعمالها
-
دائرة الشؤون الفلسطينية والأونروا تبحثان احتياجات مخيمات اللاجئين
-
العدوان والمحادين والهباهبة يؤدون القسم امام رئيس الوزراء
-
البكار يلتقي برئيس وأعضاء جمعية المستشفيات الخاصة
-
الأحوال المدنية: أرشفة 75 مليون وثيقة تاريخية
-
الملك يكرم لاعبين أردنيين
-
وزير المياه يبحث التحديات المائية مع منسقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
-
200 ألف دينار لتطوير مرافق مدينة الحسن للشباب في إربد