وأضاف "تصرّفنا في وقت مبكر جدا، وساعدنا ذلك في تسوية منحنى الفيروس، اتخذنا إجراءات قاسية بالإغلاق وحظر التجوال في جميع مناطق المملكة، وبدأنا الآن مرحلة الفتح الجزئي. و"نعامل كل شخص داخل حدودنا مواطنا كان أم لاجئا بالطريقة نفسها".
وبين جلالة الملك "لا يمكن مواجهة الموجة القادمة من المرض إلا بالاتحاد والتعاون بين الدول".
وقال الملك "نبقي مؤسساتنا وشعبنا بحالة مرونة تتيح لنا أن نكون قادرين على مواجهة تحديات لم نكن نتوقعها".
واضاف جلالة الملك: هنالك تحد بوجود اللاجئيين الذين يشكلون ما نسبته 20% من سكّان الأردن، غالبيتهم ليست في المخيمات.
وأكد جلالته على أننا قمنا بمعاملة كل من يتواجد داخل حدود المملكة سواء كان مواطن أردني أو لاجئ بنفس المعاملة، موضحاً أن الفحوصات العشوائية ساعدتنا في مواجهة الفيروس.
وشدد جلالة الملك: "نحن دولة تعرضت لصدمات الحروب الإقليمية، واستضافت أعداد مهولة من اللاجئيين إضافة إلى أننا دولة فقيرة وملزمين ببرنامج صندوق النقد الدولي، نحاول إلى إعادة الاقتصاد إلى حال أفضل، وهذا يسبب لنا القلق" مؤكداً على أن التحدي الاقتصادي الأكبر سيكون في مواجهة الدول هو عمليات التصحيح الإقتصادي.
-
أخبار متعلقة
-
الأمن العام : التحقيق في قيام شخص بإلقاء طفليه بسيل الزرقاء ومواصلة البحث عنهما
-
وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني على هامش اجتماعات الرياض بشأن سوريا
-
"تربية بني عبيد" تعقد اجتماعًا للمؤهلين لجائزة الملكة رانيا للتميز
-
طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة / 5 تباشر أعمالها
-
مذكرة تفاهم لتوفير التدريب لخرّيجي كلية الصيدلة في "اليرموك"
-
مدير الأمن العام يوجه بالتنسيق العملياتي بين مكونات الامن العام كافة
-
وزير التربية: نجاح الطالب في جميع المباحث مدرسيا متطلب أساسي للتقدم لامتحان التوجيهي
-
ضبط مستودع للمجمدات غير مرخص في الكرك