الوكيل الإخباري - نعت وزير الثقافة هيفاء النجار اليوم الجمعة، مالك كشك الثقافة العربية حسن أبوعلي، الذي انتقل إلى رحمته تعالى صباح اليوم بعد صراع مع المرض.
وقالت النجار، خسرنا اليوم أبو علي، القامة الثقافية الأردنية، الذي مثل روح الأردن وتاريخه، وكان بمثابة حارس الثقافة في قلب عمّان، وجمع في “كشكه” نخب الثقافة والسياسة منذ خمسينيات القرن الماضي.
وأضافت، سنبقى نستذكر تجمعنا في مكتبته العامرة بالعديد من الكتب الهامّة، ذات الثقل المعرفي المتين، وسيبقى أبو علي في وجدان الأردنيين معلما من معالم عمان، وستبقى مكتبته أمانة في أعناقنا، نتعهدها بالرعاية والاستدامة، ليبقى ذكر مؤسسها وراعيها حيا في قلوب الأردنيين جميعا.
وأشارت النجار إلى أنه كان قد تم التواصل مع أبناء الراحل وترتيب موعد لزيارته عند السادسة من مساء اليوم في المستشفى، لكن القدر لم يمهله، وحرمنا من وداعه، داعية الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
والراحل حسن البير الملقب بأبو علي، من مواليد العام 1944، ويعتبر من أبرز معالم وسط البلد، ويعتبره الكثير من العمّانيين، بمثابة وزير للثقافة الشعبيّة في الأردن، وتعد مكتبته (كشك الثقافة العربية) منارة لنشر الوعي والثقافة، من خلال سعيه الدائم في حث الأجيال على اقتناء الكتب، ورفضه مبدأ الربح مقابل بيع الكتب، فكانت أسعار الكتب في كشكه بمتناول الجميع، بل وكان يساعد الزوار على قراءة هذا الكتاب أو غيره دون أن يغفل عن الترويج الهادف لكتب الأدباء عبدالرحمن منيف، ومؤنس الرزاز، وزياد قاسم، في إصداراتهم الشيقة، التي تتحدث عن عمان، المدينة الأجمل.
وقد حظي الراحل بتكريم من جلالة الملك عبدالله الثاني، تقديرا لدوره في خدمة الحركة الثقافية الأردنية، عندما أنعم عليه بوسام الاستقلال من الدرجة الرابعة، وبميدالية فضية من الدرجة الثانية بمناسبة الاحتفال بعمان عاصمة للثقافة العربية العام 2002.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة
-
الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية
-
ندوة علمية في "الغذاء والدواء" حول مرض السكري
-
رئيس الوزراء يستقبل رئيس مجلس الأعيان
-
الخدمة والإدارة العامة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف
-
إي فواتيركم : توقف خدماتنا في هذا الموعد
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة القطيشات
-
الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران من عمان إلى بيروت