وقالت النجار في كلمتها خلال الجلسة التي حضرها وزراء الثقافة العرب، رؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر ومجموعة من الشباب العربي، إن مجموعة من الأسئلة المتعلقة ببنود هذا المؤتمر قد تم طرحها ضمن حلقة حوار واسعة ضمت شبابا وأطفال أردنيين، من العاصمة عمان والمحافظات، وكان لها أكبر الأثر في استقصاء آراءهم ومعرفة تطلعاتهم، ومقترحاتهم لتقديم حلول إبداعية لمجتمعاتهم، من أجل وضع مخرجات و توصيات من واقع تجاربهم الحياتية والعملية، وتعزيز الشراكة معهم في هذا الإطار.
وأضافت، "لا بدّ من وجود مظلة عربية ترعى الرياديين وتحتضنهم، وتقدم لهم الدعم المطلوب مادياً وفنياً، وان تكون هذه المظلة قادرة على الوصول الى الرياديين الحقيقيين في مواقعهم، ولا بد أن تكون هذه المظلة تنموية بعيدة عن حسابات الربح والخسارة، وذلك لما يمكن أن يتحقق من مكاسب اقتصادية وثقافية واجتماعية كبيرة من وراء نشر الفكر الريادي الذي لا يقتصر على مجال بعينه".
كما استعرضت النجار أهم المخرجات والتوصيات التي وضعت بالشراكة مع الشباب الأردني الريادي والتي تمحورت حول المواضيع التالية: حاجة الإبداع في كل المجالات للرعاية والاهتمام الرسمي والأهلي، الحاجة إلى مشاريع تعزز التكامل العربي في الشؤون كافة، ومنها الشأن الثقافي، اقتراح مشروع حوسبة للغة العربية، تعزيز ثقافة البحث العلمي والاتجاهات الثقافية من خلال الإعلام بشقيه الرقمي والتقليدي، الموازنة بين تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ عليها وبين الانفتاح على العالم وثقافاته المتنوعة ضمن ضوابط محددة وواضحة، دعم وتعزيز المحتوى العربي بما يتناسب مع حجم الثقافة العربية وقيمها، ومع عدد المتحدثين بالعربية حول العالم، و تعزيز دور الإعلام في تكريس ما يناسب شكل المجتمع الحديث من قيم جديدة تُعزز الاستقرار والإنتاجية.
جدير بالذكر أن هذه الجلسة الحوارية بين وزراء الثقافة العرب والشباب العربي هي أول حوار يقام في تاريخ مؤتمرات الثقافة العربية مع الشباب العربي، لمناقشة مخرجات المؤتمر العالمي للاقتصاد الإبداعي.
وأن مؤتمر وزراء الثقافة العرب قد اختتم أعماله أمس الاثنين بإطلاق "إعلان الإمارات للغة العربية" في جناح دولة الإمارات بإكسبو 2020 دبي، بحضور وزراء الثقافة العرب، تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية، وعلى هامش المؤتمر، كما وأوصى المؤتمر الدول العربية، بالعمل على الاستفادة من مخرجات مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية والاستئناس بها في تطوير الاستراتيجيات الوطنية للتنمية الثقافية وبرامج التعاون المشترك، وحث الدول العربية على الاستفادة من المزايا والخدمات التي توفرها التكنولوجيا الرقمية في تطوير السياسات الثقافية المحلية لحماية التراث الثقافي وتثمينه.
-
أخبار متعلقة
-
وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية
-
الأورومتوسطي يدين استهداف الاحتلال للعاملين الطبيين والإغاثيين في لبنان
-
رئيس مفوضية إقليم البترا يستقبل سفيرة شؤون المرأة في أستراليا
-
"التعليم العالي" تثمن دور هيئة تنشيط السياحة في استقطاب الطلبة الوافدين
-
وفد من وكالة التعاون الدولي اليابانية يزور في البترا
-
الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام
-
مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال أردني - ويلزي مشترك
-
لقاء في الطفيلة حول الوقاية والكشف المبكر عن السرطان