الخميس 2024-11-28 19:29 م

النعيمي يرعى حفل توسعة وصيانة مدرسة الجبل الأخضر

02:42 م

 الوكيل الاخباري - رعى وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي اليوم الخميس ، حفل توسعة وصيانة مدرسة الجبل الأخضر الأساسية للبنات ، والتي تم تنفيذها ضمن حملة "لتزهو مدارسنا" ، التي تأتي ضمن مبادرات أردن النخوة ، وبدعم وشراكة مع القطاع الخاص .



   وبين الدكتور النعيمي خلال الحفل ، وبحضور محافظ العاصمة الدكتور سعد شهاب ، ومديرة التربية والتعليم لقصبة عمان الدكتورة نوال أبو ردن ، وعدد من ممثلي الجهات الداعمة وأبناء المجتمع المحلي ، أننا نلتقي اليوم في غمرة احتفالات المملكة بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ال 58 ، وهنا نرفع باسم الأسرة التربوية على امتداد ربوع الوطن الأعز إلى مقام جلالته أطيب الأمنيات والتهاني بعيد ميلاده الميمون ، سائلين المولى عز وجل أن يحفظه وأن يديمه ذخراً وسنداً لوطنه والأمتين العربية والإسلامية .
   وأضاف أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم يقود مسيرة العطاء والتميز رغم شح الإمكانات ، إلا أن بصمات الإنجاز واضحة وماثلة للعيان .


   وأشار إلى أننا نلتقي اليوم لنشهد مثالاً حياً ضمن مبادرة أردن النخوة ( حملة لتزهو مدارسنا ) ، التي تجسد هدفين تربويين أساسيين ؛ أولهما العمل التطوعي ، وثانيهما المسؤولية الإجتماعية .
  

وبين الدكتور النعيمي أن ما شاهدناه اليوم من عمل للمبادرة التي نشكر ونقدر لمدارس ميار الدولية تعاونها في العمل مع المدارس الحكومية في صيانة هذه المدرسة ورفدها بالتجهيزات اللازمة ، الأمر الذي يوضح أننا إذا تعاضدنا وتكاملت الجهود فإننا نستطيع تحسين واقع مدارسنا .
   وأثنى على الجهود الكبيرة التي تقوم بها مبادرة أردن النخوة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، وهي تجسيد لكثير من المبادرات التي نستطيع أن نقوم بها بجهد فردي وجماعي ونخلق فرقاً في مجتمعنا ، معرباً عن شكر الوزارة لفريق المتميزين التطوعي وجمعية فرسان التغيير ، وأبناء المجتمع المحلي على تعاونهم وجهدهم وتكريسهم لمبدأ تربوي هام بأن المدرسة مؤسسة مجتمعية يتفاعل معها الجميع بشكل إيجابي .
   وبين أن الوزارة منفتحة على الجميع وتقدر بشكل كبير المبادرات التي تخلق فرقاً في حياة الكثيرين رغم بساطتها وأثرها الواضح للعيان ، مؤكداً سعي الوزارة إلى غرس ثقافة التطوع في نفوس أبنائنا الطلبة وصقل شخصيتهم ليكونوا متسلحين بالعلم والمهارات الاتصالية والابداعية التي تمكنهم من خدمة مجتمعهم .
   وبين أن الوزارة عملت على تفعيل عناصر المنظومة التعليمية لتشكل شخصية الطالب بصورة متكاملة ، دون التركيز على الجوانب التعليمية فقط ؛ فخصصت هذا العام حصتين للنشاطات الطلابية وفعلت المسرح المدرسي والموسيقى ، وستشكل أول فرقة كورال وطنية لوزارة التربية والتعليم .
   من جانبها بينت المدير العام لمدارس ميار الدولية الدكتورة نادية خربط ، أهمية الشراكة في العمل والتعليم بين القطاعين العام والخاص ، الأمر الذي يؤدي بحق إلى رفع سوية العملية التعليمية البناءة في وطننا الغالي .
   وأشارت إلى الجهود الكبيرة التي تضطلع بها مبادرة ( لتزهو مدارسنا ) ، والهادفة إلى صيانة وترميم بعض المدارس الحكومية لتصبح بيئة تعليمية ملائمة وآمنة لأبنائنا وبناتنا الطلبة ، بالاضافة الى صقل هذه الأعمال للروح والشخصية لدى طلبتنا وتعلمهم البذل والتضحية وجميل العطاء .
   وجال الدكتور النعيمي والحضور في المدرسة ، مشيداً بالجهود التطوعية التي أسهمت في تنفيذ أعمال الصيانة والتوسعة فيها . 
 

  وأعرب الدكتور النعيمي عن شكر الوزارة لكافة الفرق التطوعية وشركائها على مستوى الوطن والقائمين على المبادرة لدورهم الكبير في تنفيذ هذه المبادرة والعمل على صيانة المدارس وتحسين البيئة المدرسية وتطويرها والارتقاء بها .
   وتضمنت فعاليات الحفل عرض فيديو توضيحي حول المبادرة ، وقصائد شعرية ألقتها الطالبتان راما الزواهرة وضحى عمر ، ووصلة غنائية من أداء كورال مدارس ميار الدولية ، تغنت جميعها بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والانجازات التي تحققت للوطن في عهد جلالته .
  وفي ختام الحفل ، سلم الدكتور النعيمي الدروع التذكارية للشركاء والداعمين للمبادرة وهم جمعية فرسان التغيير ، شركة الهدف العلمية ، فريق المتميزون ، مدرسة ميار الدولية والسيد ناجي جميل .
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أطلقت بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية والتطوعية والداعمين، الصيف الماضي ، الحملة الوطنية التشاركية لصيانة وتجميل المدارس الحكومية في المملكة تحت شعار " لتزهو مدارسنا".
 

  وتهدف الحملة الى تفعيل الدور المجتمعي ، وبخاصة طلبة المدارس والجامعات والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وأفراد المجتمع في صيانة المدارس وتجميلها وما يسهم في توفير البيئة الدراسية الملائمة .
   وتندرج الحملة تحت مظلة مبادرات"  أردن النخوة "، التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني تحقيقاً لقيم الولاء والانتماء للوطن وغرس مفاهيم العمل التطوعي  .
  

 وتقوم الحملة على استثمار الطاقات والجهود في العمل التطوعي وتوظيفها في صيانة المدارس الحكومية في الأحياء والتجمعات السكنية في مختلف أنحاء المملكة، واستنهاض الهمم للمساهمة في دعم الجهود الرسمية المستهدفة تجميل المدارس وصيانتها .
   وتسعى الحملة إلى تعزيز وتقوية علاقة الطلبة بمدارسهم وانتمائهم لها، وجعل هذا النوع من المبادرات جزءا من حياتهم وعاداتهم .

gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة