امتنع وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة عن التصريح في موضوع قانون الانتخاب الجديد، في الوقت الذي كان فيه رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب خالد الكلالدة يتحدث عن تفاصيل جديدة في شكل ومضمون مشروع القانون.
وفي محاولة من "الوكيل الإخباري" للاستفسار عن ملامح القانون قال المعايطة "إنه لا يعلم ولا يوجد عنده ما يتحدث به"، وبالتالي هل يعقل أن الوزارة المعنية بالدرجة الأولى في إعداد القانون لا تعلم ؟!
ولكن شاءت الأقدار بعد أقل من ساعة أن يأتي رئيس الهيئة المستقلة ويؤكد أنه سيتم استحداث نص خاص للطعن بالانتخابات وتحديد مدة زمنية 3 أيام، وإنشاء معهدا انتخابيا بالتعاون مع جهات دولية، وغيرها من المقترحات التي تقدمت بها الهيئة.
وكان رئيس الوزراء عمر الرزاز قد أوضح في تصريحات صحفية سابقة، أن الحكومة لديها توجه لقانون جديد يجمع بين قانوني البلديات واللامركزية يكون واضحاً في توزيع الصلاحيات والحقوق، "وهو ما دعانا إلى تغيير اسم وزارة الشؤون البلدية إلى وزارة الإدارة المحلية".، بحسب الرزاز.
ويؤكد ذلك أن العقلية التي يتعامل بها بعض الوزراء في التعامل مع الإعلام، ما زال يغلفها المزاجية والانتقائية، على حساب المعلومة والمصداقية.
-
أخبار متعلقة
-
عاجل 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء)
-
الدفاع المدني يتعامل مع 89 حادث انقاذ و40 حادث اطفاء خلال 24 ساعة
-
الجيش : احباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة
-
رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب
-
وفاة طالب بالصف الثالث في الكرك
-
الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة
-
الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية
-
ندوة علمية في "الغذاء والدواء" حول مرض السكري