وأضاف “استطيع ان اجزم انه نعم من خلال مشاهداتي للعديد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية والمنشورات على الرغم من أن وزارة الصحة تقوم بعرض مجمل المعلومات المتوفرة لديها على شكل يومي وأسبوعي ومن خلاله تقوم القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بإتباع نهج علمي حيادي متوازن لإظهار حجم التقدم في انتشار الوباء والتطعيم مما أصبحنا في القوات المسلحة ندعم وبقوة ان التقييم الشمولي للجائحة الآن يجب أن يقلل ولا يهمل التركيز على العدد او المكان وإنما على السلوك (الالتزام) والذي أصبح اقل جدوى من قبل ليتم اعتماد التزايد في شدة الاصابات، الإدخالات، استخدام أجهزة التنفس، الوفيات او حجم التسارع في الضغط على قدرات القطاع الصحي في ظل عدم جدية الالتزام والتباطئ في استكمال التطعيم بجرعتين للوصول الى الحد الأمن وهو من 75% حسب متطلبات منظمة الصحة العالمية لإسباب مختلفة”.
وتابع “هنا تظهر جدلية هل المدارس هي السبب في ارتفاع الاصابات وبالتالي هل من الضروري اتخاذ إجراءات استباقية غير شعبية وبنفس الوقت علمياً لن تكون لها الأثر المأمول، سؤال ليس من السهل الإجابة عليه ولكن بالنظر الى المرفق الصادر من وزارة الصحة الاردنية نجد ان في الأسبوع (43) (23-29 تشرين الأول) كمثال مرجعي بأن نسبة المطعمين في فئة (10-17سنة) هي 4% ونسبة المطعمين في الأعمار (60) سنة فاعلى كانت ايضا 4% من الأعداد التي يتم تطعيمهم من نفس الفئة”.
وأوضح أن “الفئات الأولى وقعت بين 3.3% الى 7% ان هذا يقود الى استنتاج أن الزيادة الحاصلة في الفئة الأولى ناتجة عن سلوكيات يمكن ان تكون في كل مكان وان إغلاق المدارس غير مجدي لان تكون هذه الفئة ستمارس مثل هذه السلوكيات في أماكن أخرى وان ما يمنع هذه الفئة لان تكون سلوكياتها اكثر ضرراً هو رفع نسبة التطعيم بالإضافة الى رفع نسبة التطعيم في الفئة فوق الـ(60) من العمر لان الالتقاء بين الطرفين غير المطعمين هو احد الأسباب الممكنة لنقل المرض في الاتجاهين وان كانت الخطورة اكبر على من هم فوق الـ(60) من العمر وغير مطعمين لذا فان اجراءات اقل شدة بدأت الحكومة بالتفكير بها قد تكون افضل وتقلل من الفاقد التعليمي حتى الوصول الى النسبة الامنة من المطعوم”.
وبين “أما الجدلية الاخرى فهي تطعيم الاطفال حيث تولدت القناعة عند الاباء بأنها قد تسبب اضراراً اكثر من الفائدة لقناعتهم بأن الاصابات في الاطفال ستكون اقل خطورة ولم يتم التركيز بشكل كبير على امكانية نقلهم للامراض وانهم قد يعانون من التعقيدات طويلة الامد مثل متلازمة الالتهاب متعدد الاجهزة عند الاطفال (MISC) حيث يتم تداول حدوث ما يقارب من (300) حالة على مدى عام في الاردن وان التطعيم له اثر واضح في منع الاصابة ومنع مثل هذه التعقيدات”.
وأكد أنه “وحتى تكتمل الدراسات داخل الاردن يجب العمل على توظيف ما يتوفر من دراسات محكمة خارجية قد تساعد بتخطي حاجز الخوف عند الاباء مع الابقاء على ان يكون التطعيم اختيارياً”.
وأشار إلى دراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم شمول (2260) من الأطفال من سن اقل من 16 عاماً ونصفهم (1130) تم إعطائهم مطعوم فايزر والنصف الأخر مطعوم وهمي فكانت الاستجابة عالية ومن أصيب كانوا 16 جميعهم من تلقى المطعوم الوهمي.
وفي دراسة أخرى عن الآثار الجانبية، وفق الوهادنة، كان عدد المطعمين (12.4) مليون من فايزر (9.6 مليون جرعة ثانية ) كانت الأعراض خفيفة أما بالنسبة للأعراض الشديدة على المدى القريب والمتوسط لم تكن موجودة.
-
أخبار متعلقة
-
وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية
-
الأورومتوسطي يدين استهداف الاحتلال للعاملين الطبيين والإغاثيين في لبنان
-
رئيس مفوضية إقليم البترا يستقبل سفيرة شؤون المرأة في أستراليا
-
"التعليم العالي" تثمن دور هيئة تنشيط السياحة في استقطاب الطلبة الوافدين
-
وفد من وكالة التعاون الدولي اليابانية يزور في البترا
-
الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام
-
مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال أردني - ويلزي مشترك
-
لقاء في الطفيلة حول الوقاية والكشف المبكر عن السرطان