ويأتي المعرض تنفيذًا للخطة الاستراتيجية لاستقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي في الأردن للأعوام (2023–2027)، والتي أعدّتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون والتنسيق مع شريكها الاستراتيجي هيئة تنشيط السياحة، وتهدف إلى تعزيز السياحة التعليمية في المملكة وزيادة استقطاب الطلبة الوافدين.
كما أُقيم المعرض بالتعاون مع السفارة الأردنية في مدينة الرياض، والقنصلية الأردنية العامة في مدينة جدة، بالإضافة إلى الشركة المنظمة وهي شركة "أيكون العالمية" لتنظيم المعارض والمؤتمرات، حيث أقيم المعرض في مدينتي الرياض وتبوك في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 16 إلى 20 نيسان الحالي.
ويشارك في المعرض 22 جامعة وكلية أردنية رسمية وخاصة، ويستمر لمدة يومين في كل مدينة. وقد افتتح السفير أبو الفول المعرض وجال في أجنحة الجامعات والكليات المشاركة فيه.
وستقوم وزارة التعليم العالي خلال المعرض بتقديم عرض لأهم المميزات التي تتمتع بها الجامعات الأردنية، والتسهيلات المقدّمة للطلبة الوافدين، إلى جانب البرامج الأكاديمية الحديثة، وسيتم توزيع النشرات الإرشادية والبروشورات التعريفية التي تُبرز تخصصات الجامعات ورسوم الساعات المعتمدة، التي تُعدّ تفضيلية مقارنة بالجامعات الإقليمية في المنطقة.
وقال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي/ رئيس لجنة استقطاب الطلبة الوافدين في مجلس التعليم العالي، الدكتور مأمون الدبعي، إن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة تبذلان جهدًا كبيرًا لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لاستقطاب الطلبة الوافدين، ومن أهم بنودها إقامة المعارض أو المشاركة في معارض دولية في الدول المستهدفة، بهدف الترويج للدراسة في الأردن.
وأضاف أن الأردن يُعرف بمؤسساته التعليمية المرموقة الحائزة على اعتمادات وتصنيفات دولية، وجوائز إقليمية وعالمية في البحث العلمي، ما مكّنه من استقطاب طلبة من مختلف أنحاء العالم، ليكون شريكًا في رحلتهم نحو التميز الأكاديمي. وأشار إلى تنوع مؤسسات التعليم العالي في الأردن، ما يمنح الطلبة فرصة لاختيار التخصص والجامعة التي تتناسب مع طموحاتهم الأكاديمية.
وأشار الدبعي إلى وجود شراكات واتفاقيات أكاديمية بين الجامعات الأردنية ومؤسسات ومراكز علمية عالمية لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، مؤكدًا أن الأردن يفتخر بكوادره الأكاديمية ذات السمعة الطيبة على المستوى الإقليمي والدولي.
من جانبه، قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة، الدكتور عبدالرزاق عربيات، إن مشاركة الهيئة في المعارض التعليمية بالسعودية تأتي ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى الترويج للأردن كوجهة تعليمية رائدة وسياحية وثقافية بارزة.
وأضاف أن المعارض التعليمية تشكل منصة مثالية للتواصل المباشر مع الطلبة وأولياء الأمور، وتوفير معلومات دقيقة حول البرامج الأكاديمية، وتكاليف المعيشة، والمزايا التي تقدمها المملكة، مشيرًا إلى حرص الهيئة على تعزيز التعاون بين القطاعات التعليمية والسياحية لتقديم تجربة متكاملة للطالب الدولي.
وأكد عربيات استمرار الهيئة في الترويج للمنتج التعليمي الأردني في المحافل الإقليمية والدولية، خاصة في دول الخليج، لافتًا إلى أن السوق السعودي يتمتع بإمكانات كبيرة تتطلب حضورًا دائمًا وجهودًا نوعية للترويج والتواصل المباشر.
أما السفير هيثم أبو الفول، فقال إن الأردن يفتخر دومًا بخريجي جامعاته الذين يعودون إلى بلدانهم حاملين العلم والثقافة والمهارات، مشيدًا بالمستوى الأكاديمي والأخلاقي للطلبة السعوديين الدارسين في الأردن، الذين يُعدّون إضافة نوعية تثري المجتمع الطلابي.
وأشار إلى أن التقارب الجغرافي والاجتماعي بين الأردن والسعودية يشكّل عنصر جذب مهمًا للطلبة السعوديين، معربًا عن أمله في أن يسهم هذا المعرض في الترويج للجامعات الأردنية وزيادة أعداد الطلبة السعوديين الدارسين فيها.
ويُذكر أن عدد الطلبة الوافدين المستجدين الذين التحقوا بمؤسسات التعليم العالي الأردنية في بداية العام الجامعي الحالي (2024–2025) بلغ 11,814 طالبًا وطالبة، في حين بلغ العدد الإجمالي للطلبة الوافدين على مقاعد الدراسة حاليًا 51,647 طالبًا وطالبة من 113 دولة حول العالم، يُشكّلون ما نسبته 11% من إجمالي عدد الطلبة في مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
-
أخبار متعلقة
-
8 إصابات متوسطة بحوادث سير خلال 24 ساعة في المملكة
-
تنويه هام من إدارة السير بشأن الأجواء الخماسينية والغبار الكثيف
-
المعايطة: حال إدانة مجمدين بحزب العمل الإسلامي فعليه اتخاذ إجراءات
-
الدفاع المدني يخمد حريق أعشاب جافة امتد لساحة أحد مصانع البلاستيك بالبلقاء
-
شحادة: العلاقات الأردنية الأمريكية متينة ونسعى لتطويرها وزيادة التبادل التجاري
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
مصادر حكومية: من يتدخل بالشأن الأردني لا يعرف الأردن ولا مؤسساته ولا شعبه
-
مديرية الأمن العام تحذر الأردنيين من الأجواء المغبرة