وقال والد الشاب أن الحادثة كانت غير مقصودة من المتسببة، وأن السائقة لم تكن تنوي التسبب بالأذى، مما دفع أعمام الفقيد إلى الإصرار على الذهاب الى المركز الامني وإخراجها برغم ظرفهم الصعب تقديرًا للجانب الإنساني للحادث. ليس هذا فحسب، بل حرصت العائلة على أن تفطر المتسببة في الحادث مع أطفالها وقت المغرب، في موقف يعكس أسمى معاني التسامح والعفو.
هذه الحادثة المؤثرة لاقت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بشهامة وكرم العائلة الكركية التي اختارت الصفح في لحظة صعبة، مؤكدين أن هذا الموقف يمثل أعلى قيم التسامح الأردني الأصيل.
-
أخبار متعلقة
-
رئاسة الوزراء تنشر نتائج الفرز الأولي لوظائف قيادية
-
الأردن يدين توغل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة كويا في سوريا
-
الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى دولة الإمارات
-
الملك لرئيس وزراء إسبانيا: ضرورة تكثيف الجهود لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة بشكل فوري
-
الملك يتابع سير العمل في تحديث الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية
-
ارتفاع الصادرات الكلية للمملكة بنسبة 1.2% خلال كانون الثاني الماضي
-
مذكرة تفاهم لدعم مرضى السرطان غير المقتدرين
-
مبادرة "الدائرة الخضراء" في مركز شباب وشابات العاصمة