وبكلمات مكلومة عبرت زميلات المعلمة الخالدي عن الحزن الكبير الذي عم مدرسة العاقب الثانوية للبنات بعد تلقي خبر وفاتها، حيث عم الصمت بين جنبات المدرسة وتوقف ضجيج الصفوف حزناً على رحيل الخالدي.
تقول إحدى المعلمات لـ " الوكيل الإخباري" إن الخالدي تعاني كل يوم خلال ذهابها وايابها من والى المدرسية، وتقطع بمركبتها الخاصة مسافة تصل الى 25 كم بين قضاء صبحا وام الجمال.
وأشارت إلى أن زميلتها التي تُدرس مادة اللغة الانجليزية، كانت قد تقدمت بطلب نقل لقضاء صبحا مكان إقامتها قبل شهر رمضان المبارك.
وتوضح أن الخالدي لديها طفلان ولد وبنت اكبرهما يبلغ من العمر 10 أعوام، وهي من المعلمات المميزات اللواتي يسعين إلى تطوير خبراتهن في العمل والتعليم، وسعيها الدائم للحصول على درجة الماجستير في اللغة الانجليزية وادابها.
ونعت مدرسة العاقب الثانوية المعلمة آمال وكتبت عبر فيسبوك:" (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
بقلوب راضية، ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره ، تنعى مديرة المدرسة والهيئة الإدارية والتدريسية الزميلة المعلمة " أمال محمد بني خالد " وتتقدم بأحر التعازي لذوي المعلمة .. داعين الله أن يتقبلها قبولاً حسنًا، وينزلها منزلا مباركا، في فردوسه الأعلى، ويحشرها مع النبيين والصديقين و الشهداء، ويتقبل سائر عملها .
-
أخبار متعلقة
-
الحكومة توافق على إجراءات لتصويب أوضاع العمالة السورية
-
تعيين الطيب مديرًا عامًا "للأحوال المدنية والجوازات"
-
الاعلامي محمد الوكيل يلتقي الرئيس التنفيذي لمجمع الملك الحسين للأعمال
-
اطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة الأردنية
-
الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني
-
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ واليوم الخيري والطبي في إربد
-
الحكومة تصدر جملة من القرارات الهامة
-
الديوان الملكي يعزي 3 عشائر اردنية