السبت 2024-11-23 16:59 م

بني مصطفى تؤكد حرص التنمية على رعاية الأيتام وفاقدي السند الأسري

10:54 م

الوكيل الإخباري - أكدّت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، أن فئة الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري تحظى باهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا بصورة كبيرة جدا.



وقالت بني مصطفى، خلال رعايتها اليوم الاثنين، مشروع رحلة التغيير، الذي ينفذه صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، إن الوزارة حظيت بزيارة سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، حيث اطلع سموه على الاستراتيجية الخاصة بدور الحماية والرعاية.


وأضافت بني مصطفى، بحضور نائبة مسؤول العلاقات العامة ومستشارة الشؤون العامة بالوكالة في السفارة الأميركية في عمان ريتشيل ليزلي ومندوب صندوق الأمان للأيتام، إننا نعتز بأننا شركاء أصيلين في هذا البرنامج المهم الذي يركز على فئة الأيتام وفاقدي السند الأسري، وهي واحدة من أهم الفئات التي تحرص الوزارة على رعايتها والاهتمام بها وفقاً لأفضل الممارسات.


وقالت إن هذا الاهتمام بالأيتام وفاقدي السند، يأتي من إيماننا بأن الرعاية اللاحقة لهذه الفئة تعد أمرا غاية في الأهمية، وأنّ خريجي دور الرعاية في الفترة العمرية ما بين (18-23) هي واحدة من الفئات التي نهدف الى الاستمرار في دعمها وتحقيق الأفضل لها.


وأشارت بني مصطفى الى أهمية الشراكة مع صندوق الأمان لرعاية الأيتام الممتدة لأعوام طويلة باعتبارها واحدة من الشراكات المهمة للوزارة، ونفتخر أن أبناءنا من خريجي دور الرعاية استفادوا من البرامج والخدمات التي وفرّها الصندوق، مثل برامج التعليم بمختلف مستوياته والتدريب والعيش المستقل، وما ينتج عنها في تحقيق هدفنا الأساسي في أن يصبح الشخص مستقلاً قادراً على الاعتماد على ذاته وفاعلاً يخدم المجتمع، ويحقق الأهداف التي يصبو إليها.


ولفتت إلى أن اهتمام الوزارة بالرعاية اللاحقة مستمر، مثلما تركز على تطوير البرامج التي تستفيد منها هذه الفئة، مؤكدة أن دمج هذه الفئة يحقق الكثير من الأهداف في المستقبل.


ومن جانبها، قالت نائبة مسؤول العلاقات العامة ومستشارة الشؤون العامة بالوكالة في السفارة الأميركية في عمان إننا ملتزمون بهذا البرنامج الذي يركز على التدريب المهني وبناء المهارات وتعليم اللغة الإنجليزية والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي للشباب الأردني لضمان نجاحهم في المستقبل.
وثمنت التعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في هذا البرنامج، بما في ذلك وزارة التنمية الاجتماعية، وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، وكلية لومينوس الجامعية التقنية، وأميديست، ومؤسسة طفل الحرب، في تنفيذ هذا البرنامج المبتكر".


بدوره، أشار مدير البرامج في صندوق الأمان لمستقبل الأيتام طارق الخرابشة إلى أن فكرة مشروع "رحلة التغيير" يأتي بالتماشي مع رؤية ورسالة الصندوق بتوفير مستقبل أفضل للشباب والشابات الأيتام في المملكة، وكجزء من جهود الصندوق للتعامل مع التحدي المتمثل بعدم مطابقة المهارات والمعرفة التي يمتلكها الشباب والشابات الخريجين في مختلف المجالات سواء الأكاديمية أو المهنية، مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، فضلا عن مهارات التواصل والتعامل مع الآخرين، بالإضافة إلى تزويدهم ببرامج بناء القدرات والتي يؤدي امتلاكها إلى تأهيلهم وتعزيز مستويات انخراط الشباب ضمن المجتمع.


والجدير بالذكر أنّ برنامج "رحلة التغيير" المدعوم من وزارة الخارجية الأميركية، يهدف إلى تزويد مجموعة من الشباب والشابات الأيتام من خريجي دور الرعاية، بالمهارات اللازمة لتنمية قدراتهم المهنية والوظيفية وصقل شخصياتهم، وصولاً إلى تمكينهم من أن يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، كجزء من جهود الخارجية الأميركية في دعم إعادة تأهيل الشباب واندماجهم في مجتمعاتهم، وذلك بالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين.


ويستهدف المشروع مجموعة من الشباب الأيتام ضمن مشروع متكامل يشمل عددا من برامج التدريب المهني وبرنامج بناء القدرات، إلى جانب جلسات الدعم النفسي والاجتماعي وتعريضهم للمعرفة العملية، وبالتالي تمكينهم من الحفاظ على حياة صحية، وأن يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع.


كما يعمل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام الذي تأسس في 2006، بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله، على دعم وتمكين الشباب والشابات الأيتام في جميع أنحاء المملكة من خلال توفير منح التعليم الأكاديمي والمهني، ومختلف برامج تطوير الذات، وبناء القدرات، والعمل والريادة، ودعم المعيشة، ليصبحوا أفرادًا منتجين وإيجابيين، وقادرين على تحقيق سبل العيش المستدامة.

gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة