لقد ساء أسرة الوكالة تعرض أحد أعضاء مجلس إدارتها الجديد لأداء الوكالة وهو الذي لم يمض على تعيينه أياما ولم يسبق له الاطلاع على آلية عملها وسياستها التحريرية وخطتها الاستراتيجية التي يدعي غُبنا وظلما بعدم وجودها، إلا إذا كان لا يفرق بين المقتضيات المهنية للأداء الصحفي والإعلامي والسياسة التحريرية للوكالة التي تختطها منذ نشأتها قبل نصف قرن، والتي تنعكس في كل حرف وكلمة ومفردة من مفردات أخبارها.
كان مؤلما جدا لكل العاملين في الوكالة هذا التجني الذي أقدم عليه عضو مجلس الإدارة، وما كان ينبغي له التطرق لأمور مهنية لا يعرفها إلا من خبر العمل الصحفي والإعلامي وأفنى سني عمره في المهنة، مؤديا رسالة وطنه وأمته، منافحا عن الحقوق ومجليا للحقيقة، دافعا بعجلة التنمية ومتمسكا بالقيم وكل مقتضيات الأمن الوطني (القومي).
ينبغي والحالة هذه أن تقتصر عضوية مجلس (بترا) على الملمين بشؤون الوكالة وأهمية دورها القيادي والتوجيهي في الأداء الإعلامي على مستوى المملكة، فضلا عن سياستها وخطها التحريري في خدمة الدولة الأردنية، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في تشكيلة المجلس بالسرعة القصوى.
وعليه نجد أنفسنا اليوم أمام لحظة وطنية فارقة نعتقد فيها أن استجلاب البعض وإجلاسهم على رأس المؤسسات الإعلامية الرسمية، دون فهم حقيقي لدورها ورؤيتها، مسألة يجب أن تنتهي فورا والإقلاع عنها نهائيا.
-
أخبار متعلقة
-
"توزيع الكهرباء" تطلق خدماتها الإلكترونية التجريبية عبر تطبيق واتساب
-
الإدارة المحلية: عدم إصدار رخص للمنشآت التي تقتضي أعمالها ترخيص هيئة الإعلام
-
الديوان الملكي يعزي الزبن والمطالقة والردايدة
-
مبادرة لتجهيز مساجد إربد لاستقبال رمضان
-
وزير الخارجية يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية
-
الخارجية : نتابع حادث مقتل مواطن أردني في امريكا
-
رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام
-
المستقلة للانتخاب تنظم ورشة عمل تدريبية