إن ما جرى كشفه ليس إلا امتدادًا لحقيقة هذه الجماعة التي لم تؤمن يومًا بالوطن، ولا كانت يومًا في صف الدولة، بل احترفت العمل تحت الأرض، وحفر الأنفاق تحت أقدام الأردنيين، وتغذية الفتن وتزييف الوعي والتخريب باسم الدين.
نقولها بوضوح: لا مكان بعد اليوم للمجاملات، ولا حياد مع من يخطط لتفجير بلدنا وقتل أبنائنا. الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات ولا مسرحًا لأوهام الخلافة، ولن يكون رهينةً لرهانات الخارج ولا أدوات الفوضى.
نطالب الدولة بأن تمضي بقوة لا تلين في اجتثاث كل من تورط وخطّط وسهّل وموّل، وأن يُحاكموا محاكمة الخونة، لا كمجرد مخالفي قانون.
ونُهيب بكل العشائر الأردنية الأصيلة، وبكل شرفاء هذا الوطن، أن يكونوا على قدر المرحلة، وأن لا يسمحوا لمن باعوا ضميرهم أن يجدوا لهم موطئ قدم في المجتمع الأردني.
عاش الأردن حرًا عزيزًا، والمجد لمن يذودون عنه بالحق والكلمة والسلاح.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس الوزراء: عندما يتعلق الأمر بأمن الأردن فكلنا جنوده وحراسه
-
الجامعة العربية تؤكد دعهما التام للأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
-
توقيع اتفاقية بين الجامعة الهاشمية والمركز الوطني لإدارة الأزمات
-
صدور تعليمات معدلة لتقييم مطابقة المركبات الكهربائية في الجريدة الرسمية
-
قطر تدين المخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني في الأردن
-
مصر تدين المخططات الإرهابية التي تهدف المساس بأمن واستقرار الأردن
-
موظفون إلى التقاعد في عدد من المؤسسات - أسماء
-
شخصيات أنعم عليها الملك "باليوبيل الفضي" - أسماء