وتعتبر اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم، ويتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة" .
واكدت وزارة التربية والتعليم في بيان صحفي، أنها أولت اللغة العربية اهتمامًا واسعًا في خططها وبرامجها وأنشطتها، حيث أن اللغة العربية رمز وجود الأمة، وحاضنة هويتها، وحارسة تراثها، ومشعل حضارتها ومنارة تقدمها، وركيزة أساسية في تكوين شخصية الأمة وحضورها الدائم.
واشارت إلى أن الحفاظ على اللغة العربية مسؤولية وطنية ينبغي الاحتفاء بها، وتعزيز مكانتها بوصفها منهج حياة لدى الطلبة والمعلمين؛ بدءًا من قانون التربية والتعليم، الذي نص في غير موطن على تفعيل استخدام اللغة العربية، إضافة إلى دعوته الصريحة إلى استخدام اللغة العربية في التعبير عن الذات والاتصال مع الآخرين بيسر وسهولة.
وبذلت الوزارة وما زالت، بحسب البيان، جهودًا كبيرة في هذا المجال، من أبرزها ؛ إعداد وثيقة جديدة للإطار العام والخاص لمبحث اللغة العربية ومؤشرات أدائها، بالتعاون بين إدارة المناهج والكتب المدرسية، والمركز الوطني لتطوير المناهج، تستند إلى أسس النهوض بمهارات اللغة العربية، وتقويم اللسان، وتهذيب الذائقة اللغوية لدى الطلبة.
-
أخبار متعلقة
-
الأرصاد تحذر من الضباب غداً في بعض المناطق
-
اليرموك في المرتبة 42 وفق تصنيف "كيو أس 2025" للجامعات العربية
-
قطّعه وهو تحت التخدير .. تفاصيل صادمة حول جريمة سلحوب
-
وزيرة الخارجية الرومانية تزور البترا
-
وفد أردني إلى جدة للمشاركة في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
-
مطالب بتكثيف الرقابة على معاصر الزيتون في جرش
-
الطاقة تشارك في ورشة "خفض الكربون في التدفئة والتبريد" في واشنطن
-
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق غدا