وأضاف ان الجميع متضرر من أزمة الكورونا ان كانت المدارس الخاصه او المدرسيين او أهالي الطلبة .
حيث ان المدارس تشكو من ان أهالي الطلبه لم يدفعوا أقساط ابنائهم ويحجمون عن دفعها ولا يوجد لديهم كاش لإعطاء الموظفين عندهم رواتبهم .ويقول المدرسون والموظفون في المدارس انهم مهددون بالفصل من مدارسهم وان المدارس لن تعطيهم رواتبهم. اما الأهالي فلديهم وجه نظر منطقيه ايضا ؛فبما ان المدارس عطلت ولا يوجد تدريس مباشر ولا استخدام للباصات التي دفع الأهالي ثمنها فلماذا يدفعون قسط شي لم ياخذوا خدمته وخصوصًا اثمان نقل الطلبه بالباصات .
الجميع له حق والجميع يجب ان يتحمل مسؤوليته امام هذا الظرف الطارئ .
من كل ما طرح فان احسن فكره للخروج من هذه الازمه تتلخص بالتالي :
بأن يلتزم أهالي الطلبه بدفع المبالغ المتبقية عليهم للمدارس وإعطاءهم مهله لنهايه الفصل من قبل المدارس على ان لا يُعطى شهادة نهايه العام من لا يلتزم بالدفع ،وعلى المدارس الخاصه شطب اقساط الباصات المترتبة على الأهالي (فترة مدة التعطيل) والتزامها بدفع رواتب المدرسيين والموظفين في موعدها من كل شهر .....٠
وأضاف قائلا انه من الممكن بهذه الطريقة الحفاظ على رواتب المدرسيين والموظفين في المدارس الخاصه وبنفس الوقت نعطي ضمانات للمدارس بان الأهالي سيدفعون ما عليهم وتساهم المدارس الخاصه ايضا في تحمل جزء من الازمه بشطب جزء من اقساط النقل .
-
أخبار متعلقة
-
وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات
-
اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية
-
ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي
-
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات
-
وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل
-
الكردي: الخسائر المتراكمة للكهرباء الوطنية لا تسمح بالاستمرار على النهج الحالي
-
حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف
-
مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية