الوكيل الاخباري- يحتفل العالم اليوم 14/11/2021 باليوم العالمي لمرضى السكري تحت شعار "الوصول الى رعاية مرضى السكري"، حيث تشير التقديرات الأممية الى إصابة 422 مليون شخص بالغ بالسكري في عام 2014 مقارنة مع 108 ملايين إصابة عام 1980. وفي الأردن فقد أكد مسح السكان والصحة الأسرية (2017-2018) الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة على أن 4.7% من أفراد الأسرة مصابون بمرض السكري (4.8% إناث و 4.6% ذكور).
واحد من كل ثلاثة أفراد من كبار وكبيرات السن مصاب بمرض السكري
وأظهر المسح بأن 31.9% من أفراد الأسرة الذين أعمارهم 60 عاماً فأكثر مصابون بمرض السكري، وترتفع النسبة بين كبيرات السن (34.6% منهن) وتنخفض بين كبار السن الذكور (29.3% منهم)
وتشدد "تضامن" على أهمية تحسين صحة الأردنيات وقاية وعلاجاً، ولأسباب متعددة من بينها الطبيعة البيولوجية للنساء والأطفال ذكوراً وإناثاً، على إعتبار أن هذه الفئة هي الأكثر عرضة للأمراض، لذلك فإن التدابير والإجراءات التي تهدف الى معالجة تلك الفوارق بين الذكور والإناث، إضافة الى الحد من عدم المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات بما فيها الإجتماعية، وإتاحة فرص التعليم والعمل والصحة للنساء ووصولهن وأطفالهن للخدمات الصحية ومواقع صنع القرار، ستعمل جميعها على خفض الأمراض بين النساء والأطفال على وجه الخصوص وما يترتب عليها من آثار.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية بأن إنتشار الأمراض يبلغ أعلى مستوياته في الدول النامية وذات الدخل المنخفض، وإزدياد إحتمالات تعرض النساء والفتيات للأمراض بسبب الإختلافات البيولوجية وبسبب عوامل إجتماعية وثقافية متعددة، فالحمل والولادة والأمومة والإعباء والضغوط النفسية الناتجة عن العمل داخل المنزل وخارجه، وعدم القدرة على الوصول الى الخدمات الصحية، والفقر كون (70%) من الفقراء هم من النساء، والتمييز والحرمان والعنف بأنواعه وأشكاله وأساليبه، جميعها أمثلة صارخة على عدم كفاية إلتزام النساء والفتيات بإجراءات الوقاية ليتفادين الإصابة بالأمراض.
وتشير منظمة الصحة العالمية الى أن من بين العوامل الإجتماعية والثقافية التي تحول دون تمتع النساء والفتيات بالخدمات الصحية الجيدة ، عدم تساوي علاقات القوة بين الرجل والمرأة ، والقواعد الاجتماعية التي تحدّ من فرص التعليم والإستفادة من عمل مدفوع الأجر، والتركيز بشكل حصري على الأدوار الإنجابية التي تؤديها النساء، والتعرّض المحتمل أو الفعلي للعنف الجسدي أو الجنسي أو الانفعالي.
وتضيف "تضامن" بأن تمكين النساء وقدرتهن على تحديد الفرص والخيارات المتاحة أمامهن داخل الأسرة سينعكس إيجاباً على تعزيز المساواة بين الجنسين وعدم التمييز، وستحد من العنف الممارس ضدهن بأشكاله وأنواعه وأساليبه، وسيجعل أصواتهن مسموعة ومدعومة بالثقة بالنفس وبتحمل المسؤولية وبأن لهن أدوار هامة داخل أسرهن، كما وسيعزز من آفاق التنمية المحلية للوصول الى تنمية مستدامة ومجتمعات خالية من العنف والتمييز.
-
أخبار متعلقة
-
حملة في الأردن لمناهضة العنف ضد المرأة
-
الاقتصاد الرقمي تنشئ وحدة الشمول لتقليص الفجوة الرقمية وتعزيز العدالة الاجتماعية
-
وزير التربية ينعى المعلمة نعمة أحمد الشبول
-
بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني
-
"العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة
-
الأردن.. المنخفض الأخير ينعش السدود بنحو 470 ألف م3
-
%43 من المساعدات الإنسانية لغزة أُدخلت عبر الأردن الشهر الماضي
-
إدارة الترخيص تدعو المواطنين للاستفادة من القرار قبل انتهاء المهلة