الوكيل الإخباري - أكد رؤساء جمعيات خيرية ومهتمون من محافظة الكرك، أن العمل الخيري والتطوعي في شهر رمضان المبارك، يعمق قيم التكافل والتعاون والتواصل بين أفراد المجتمع.
وبينوا أن مبادرات مجتمعية نظمتها جمعيات ومؤسسات وأفراد من المجتمع المحلي، تمكنت من الوصول إلى العائلات المحتاجة ومساعدتها ورسم ابتسامة على وجوه أفرادها، ما يعزز من قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع في هذا الشهر الفضيل.
وقال مدير جمعية المحافظة على القرآن الكريم في منطقة راكين سفيان الحباشنة، إن العمل التطوعي في رمضان، ركيزة أساسية لتعزيز قيم المبادرة والتكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، وله آثار إيجابية عديدة تعزز روح المسؤولية تجاه الآخرين ويحولها إلى أعمال ملموسة تخدم المجتمع.
وأشار إلى أن الجمعية نفذت خلال الشهر الفضيل إفطارات رمضانية ما أسهم في توجيه طاقات الشباب لخدمة مجتمعهم وتعميق قيم العمل التطوعي في نفوسهم ، وتشجيعهم على تنفيذ مختلف الأعمال الخيرية.
بدوره، قال رئيس جمعية درب الخير الخيرية، بلال الصعوب، إن وصول الجمعيـات الخيريـة إلـى المحتاجين الحقيقيـين من خدماتها التطوعية يسهم في معالجة النظرة الفوقية نحو الآخرين والتقليل من شأنهم، ما يزيد من التآلف بين أفراد المجتمع، مشيرا إلى تنفيذ الجمعية لمبادرات مجتمعية وإفطارات خلال الشهر الفضيل استهدفت الفقراء.
وأشار رئيس جمعية براعم لرعاية الطفولة الخيرية، الدكتور عبد الله المجالي، إلى أن الجمعية نفذت خلال رمضان فعاليات تتناسب مع هذا الشهر الفضيل، من أهمها إفطارات خيرية وفعاليات وأنشطة ترفيهية موجهة للأيتام والمحتاجين وأبناء المجتمع المحلي لتجسيد أواصر الأخوة بين الجميع في شهر الخير والتكافل الاجتماعي.
وأكد رئيس جمعية الشهابية الخيرية، معن الشمايلة، أهمية تعزيز الأسر فكرة التطوع في نفوس أفرادها من خلال مشاركتهم بتوزيع طرود الخير على الفقراء، أو تمر وماء على المارة وقت الإفطار، أوغيرها من أعمال خير تكثر في رمضان وتسهم في حفاظ الشباب من الانحراف وتشغل وقتهم بشيء مفيد.
فيما قال رئيس جمعية نشامى أهل الهية الخيرية، عيسى الذنيبات، إن الجمعية أطلقت من بداية رمضان عدة مبادرات استهدف بؤر الفقر في أنحاء المحافظة، مؤكدا أهميــة العمــل التطــوعي و دوره فــي تحقيــق التماســك الاجتمــاعي.
بدوره أكد مدير التنمية الاجتماعية في قصبة الكرك نصر المعاقبة، أن الأعمال الخيرية التي نفذتها الجمعيات في مختلف أنحاء المحافظة أسهمت في رسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام والعائلات المعوزة، وما يعطـي صـورة ناصـعة عن مظاهر التماسك والترابط الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع ومستوياته.
وأشار إلى أهمية توطيد العلاقة بين المؤسسات التطوعية والخيرية بما يسهم في تعزيز التعاون وتعميق العمل التطوعي بما يخدم المجتمع المحلي بجميع شرائحه.
-
أخبار متعلقة
-
مديرية تربية قصبة إربد تعقد اجتماعا لعدد من المدارس الدامجة
-
بدء تنفيذ مشروع تعزيز انتشار المنازل والمباني ذات الاستهلاك الصفري للطاقة
-
الأمن يحذر الأردنيين بشأن وسائل التدفئة
-
دورة عن كتابة السيرة الذاتية ومقابلات العمل بكلية عجلون
-
الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان
-
تربية المزار الشمالي تنظم الملتقى الثاني للتوجيه المهني والتقني "BTEC"
-
وزير الثقافة يزور الفنانة سلوى العاص
-
ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل