الوكيل الإخباري - أكد الكابتن زهير الخشمان أن الأحزاب الحقيقية لا تهدف فقط إلى تأمين وظيفة أو إعفاء طبي، أو خدمات على المستوى الضيق للمنطقة، إنما دورها الرئيسي يأتي بالعمل على تقديم برامج إصلاحية شاملة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية. وأشار إلى أن حزب تيار الاتحاد الوطني يعتمد على المدرسة الواقعية في عرض المشاكل وإيجاد الحلول، ويسير في نهج إصلاحي خاص، وهمه الأول إيجاد حلول لخفض نسب الفقر والبطالة بين الشباب.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين بمنزل الأستاذ قاسم الحجايا بحضور مجموعة من شيوخ ووجهاء وأبناء منطقة مرج الحمام جنوبي مدينة عمان.
وأكد أن جلالة الملك عندما أمر بتحديث المنظومة السياسية التي جاءت ترجمة للأوراق النقاشية لتكون تشريعات إصلاحية شاملة وفي مقدمتها قانوني الأحزاب والانتخاب لنلمس هذا التغير على العملية الانتخابية وصولاً إلى حكومات حزبية منتخبة، وليكون النائب قادراً على أداء دوره التشريعي والرقابي.
وأضاف أن هناك أرقامًا غير حقيقية صرحت بها الحكومة فيما يخص نسب البطالة، معبّرًا عن أسفه الشديد لتراجع كثير من القطاعات مثل التعليم والصحة والنقل بسبب بعض التشريعات التي لا تتناسب مع الظروف الحالية .
وتابع الخشمان أن هذه التشريعات كان لها دور في زيادة المرجعيات في الدوائر الحكومية وخلقت بيروقراطية أمام المستثمرين، مما أدى إلى عزوفهم عن الاستثمار وأدى الى ارتفاع نسب البطالة وانخفاض مداخلات الإنتاج.
ولفت الى أن حزب تيار الاتحاد الوطني يعتمد على مبادئ التغيير الإيجابي والبناء في مختلف القطاعات وفق برامج تستند إلى الاحتياجات الاجتماعية وتعزز النمو الاقتصادي.
وأعرب الخشمان في نهاية حديثه عن فخره واعتزازه بوجوده بين هذه القامات و الشخصيات الكريمة شاكراً بالوقت نفسه مبادرة الأستاذ قاسم الحجايا لتنظيم هذا الجمع الكريم.
من جانبه، أعرب الشيخ أيمن البداوي عن سعادته وفخره واعتزازه بهذا الجمع الكبير، وشكر قاسم الحجايا على مبادرته، وأكد البداوي أن حزب تيار الاتحاد لديه رؤية ونهج خاص لحل مشكلة البطالة عبر برامج إصلاحية مدروسة تهدف إلى تحقيق أعلى معايير المساواة والعدالة بين أفراد المجتمع الأردني.
وأشار إلى أن المجلس القادم يحتاج إلى نواب قادرين على تلبية الطموحات وتطلعات قواعدهم الشعبية، داعيًا إلى دعم قائمة الحزب للوصول إلى مواطن صنع القرار لتمثيلهم تحت قبة البرلمان.
كما استعرض البداوي مسيرة الحزب و إنجازاته عبر مسيرته الوطنية منذ عام ١٩٧١ وحتى اليوم لافتا الى أن الحزب ليس من الأحزاب وليدة اللحظة وإنما هو حزب عريق عاصر جميع الظروف التي مر بها الأردن.
ودعا البداوي إلى أهمية بذل الجهود و شحذ الهمم لدعم القائمة الحزبية في الانتخابات النيابية ليكون ممثلا لهم ومدافعا عن حقوقهم تحت قبة البرلمان.
فيما أكد عضو المكتب السياسي طارق أبو الراغب أن هدف الحزب هو تقديم أصحاب الكفاءة ليكونوا ممثلين تحت قبة البرلمان، مشيدًا بخبرات مرشحي حزب الاتحاد الوطني. وشدد على أهمية التغيير الإيجابي الذي يسعى الحزب لتحقيقه بقيادة الكابتن زهير الخشمان .
وأشار إلى أن إرادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بإجراء تحديثات على المنظومة السياسية جاءت بعد التقاطه رد فعل المواطن والشارع الأردني تجاه كثير من القضايا التي تهم المواطن الأردني وتشكل تأثير على حياته ومن هنا جاءت هذه التشريعات التي ستضمن وصول النخبة الأجدر بتمثيل الشعب الأردني.
وتابع أننا اليوم بحاجة إلى همم الرجال وإعادة الدور للعشائر الأردنية لتكون رديف للأحزاب لإعادة سردية الأردن التي اضاعها صناع القرار هذه السردية التي أصبحت مفقودة عندما أضعنا دور الجيش الأردني وتضحياته وللأسف اليوم كثير من أبنائنا لا يعلموا عنها شيء .
وشدد أبو الراغب على اننا اليوم وحدنا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وللأسف أن القادم لا يبشر بخير مع اقتراب خطر أمريكي هدفه تنفيذ خطته المتعلقة بصفقة القرن .
وإذا أردنا أن نكون أصحاب قرار مؤثر يجب علينا حسن الاختيار و الاختيار يجب أن يبدأ بأعضاء يمثلونا تحت قبة البرلمان.
بدورهم قدم الحضور "النائب السابق فضيل النهار ويوسف العمر و ماجد القرعان و الشيخ صالح الشراب و منور المناصير و الدكتور زيد العجارمة و محمد الطراونة و محمد الكعابنة"، جملة من الملاحظات و المداخلات التي تتعلق بأهمية دور الأحزاب.
مشيرين إلى أن المواطن يتلمس أي تغيير إلى الأفضل على مستوى وضعه الاقتصادي .
ودعوا الى أهمية ان يتمتع أي حزب ببرامج واقعية وعدم اتباع الشعارات، محذرين من أن القادم سيكون كارثيًا إذا لم يتم معالجة الأوضاع الاقتصادية.
كما أكدوا وقوفهم ودعمهم المطلق لقائمة حزب تيار الاتحاد الوطني مشيدين بالقامات الوطنية التي سيكون لها دور في إحداث التغير الإيجابي المنشود سيما وأن الحزب يعتبر منبرًا للدفاع عن قضايا الوطن والمواطن.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات يجريها حزب تيار الاتحاد الوطني للوصول إلى مختلف مناطق ومكونات المجتمع الأردني، بهدف متابعة تنفيذ خططه وتحقيق تطلعاته وتعزيز قدرته على تحقيق أهدافه الوطنية وتطوير المنظومة السياسية في كافة مناطق المملكة.
-
أخبار متعلقة
-
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
-
بيان هام صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
اختتام فعاليات أسبوع الريادة العالمي في جامعة مؤتة
-
وزير الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين
-
عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية
-
عدد المركبات المنتهي ترخيصها لأكثر من عام في الأردن
-
توجيهات من وزير التربية بشأن المدارس