وبحسب الدراسة، تظهر المؤشرات طويلة الأجل أن الوضع الحالي يصعب تحمّله، خصوصا مع ازدياد شعور الناس بالإحباط، والتراجع الحاد في الثقة في المؤسسات السياسية في جميع المجالات – بما في ذلك الحكومة والبرلمان.
وأكدت الدراسة التي بنت نتائجها على استطلاع نفذته على عينة من المواطنين تقدر بـ2400 مواطن أنّ الأردنيين فقدوا الإحساس بالقدرات والامكانيات السياسية، وليسوا متفائلين بشأن مستقبلهم.
وقالت الدراسة ” التي تم تنفيذها أواخر العام الماضي “على الرغم من أن الثقة في المؤسسات الأمنية لا تزال مرتفعة، إلا أن المؤسسات السياسية الرئيسية الأخرى بحاجة إلى زيادة شرعيتها الشعبية”.
ولفتت إلى أنه بالنظر إلى أن هذا الاتجاه لا رجعة فيه، فإن الحكومة لديها فرصة لاحتضان هذا التحدي وضمان مستقبل أفضل لجميع الأردنيين.
ووفقا للدراسة، فإنّ غالبية الأردنيين يرون أنّ “الاقتصاد” هو التحدي الأكبر الذي يواجه بلدهم، فيما يمثل “الفساد” ثاني أكثر التحديات شيوعا من وجهة نظرهم إذ يقول جميعهم تقريباً إن “الفساد متفش في الأجهزة الحكومية”.
-
أخبار متعلقة
-
مباحثات أردنية جزائرية في مجال صيانة شبكات النقل الكهربائي
-
الملك يوعز ببناء مستودعات جديدة للهيئة الخيرية الهاشمية ورفع كميات المساعدات
-
الضريبة تدعو لتقديم إقرارات دخل 2024 ودفع المبالغ المعلنة فيها
-
حسان: الحكومة والقطاع الخاص "أصحاب مشروع واحد"
-
جلسة تعريفية بجائزة الأمير حسين للعمل التطوعي في مادبا
-
الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات أردنية متوجهة إلى قطاع غزة
-
اجتماع لـ "الوطني لمكافحة الاوبئة" يناقش حوكمة البيانات الصحية وتحديثها
-
4 قوانين عفو عام في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني .. وآمال بالإعلان عن عفو خامس