وبحسب الدراسة، تظهر المؤشرات طويلة الأجل أن الوضع الحالي يصعب تحمّله، خصوصا مع ازدياد شعور الناس بالإحباط، والتراجع الحاد في الثقة في المؤسسات السياسية في جميع المجالات – بما في ذلك الحكومة والبرلمان.
وأكدت الدراسة التي بنت نتائجها على استطلاع نفذته على عينة من المواطنين تقدر بـ2400 مواطن أنّ الأردنيين فقدوا الإحساس بالقدرات والامكانيات السياسية، وليسوا متفائلين بشأن مستقبلهم.
وقالت الدراسة ” التي تم تنفيذها أواخر العام الماضي “على الرغم من أن الثقة في المؤسسات الأمنية لا تزال مرتفعة، إلا أن المؤسسات السياسية الرئيسية الأخرى بحاجة إلى زيادة شرعيتها الشعبية”.
ولفتت إلى أنه بالنظر إلى أن هذا الاتجاه لا رجعة فيه، فإن الحكومة لديها فرصة لاحتضان هذا التحدي وضمان مستقبل أفضل لجميع الأردنيين.
ووفقا للدراسة، فإنّ غالبية الأردنيين يرون أنّ “الاقتصاد” هو التحدي الأكبر الذي يواجه بلدهم، فيما يمثل “الفساد” ثاني أكثر التحديات شيوعا من وجهة نظرهم إذ يقول جميعهم تقريباً إن “الفساد متفش في الأجهزة الحكومية”.
-
أخبار متعلقة
-
الزرقاء: انسيابية الحركة المرورية بفضل الإجراءات الاستباقية
-
المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل عملها خلال عيد الفطر في غزة ونابلس
-
ولي العهد يزور مستشفى الأمير هاشم ويهنئ الكوادر الطبية والمرضى بالعيد
-
نمو سياح المبيت وزوار اليوم الواحد من العرب خلال شهرين
-
الأردنيون يؤدون صلاة عيد الفطر في جميع المحافظات
-
مياه اليرموك: متابعة خدمات المياه والصرف الصحي خلال عطلة العيد
-
الملك وولي العهد يؤديان صلاة عيد الفطر في مسجد الحرس الملكي في العقبة
-
انتشار واسع لقوات الأمن العام لخدمة المواطنين في ليلة العيد