وبحسب الدراسة، تظهر المؤشرات طويلة الأجل أن الوضع الحالي يصعب تحمّله، خصوصا مع ازدياد شعور الناس بالإحباط، والتراجع الحاد في الثقة في المؤسسات السياسية في جميع المجالات – بما في ذلك الحكومة والبرلمان.
وأكدت الدراسة التي بنت نتائجها على استطلاع نفذته على عينة من المواطنين تقدر بـ2400 مواطن أنّ الأردنيين فقدوا الإحساس بالقدرات والامكانيات السياسية، وليسوا متفائلين بشأن مستقبلهم.
وقالت الدراسة ” التي تم تنفيذها أواخر العام الماضي “على الرغم من أن الثقة في المؤسسات الأمنية لا تزال مرتفعة، إلا أن المؤسسات السياسية الرئيسية الأخرى بحاجة إلى زيادة شرعيتها الشعبية”.
ولفتت إلى أنه بالنظر إلى أن هذا الاتجاه لا رجعة فيه، فإن الحكومة لديها فرصة لاحتضان هذا التحدي وضمان مستقبل أفضل لجميع الأردنيين.
ووفقا للدراسة، فإنّ غالبية الأردنيين يرون أنّ “الاقتصاد” هو التحدي الأكبر الذي يواجه بلدهم، فيما يمثل “الفساد” ثاني أكثر التحديات شيوعا من وجهة نظرهم إذ يقول جميعهم تقريباً إن “الفساد متفش في الأجهزة الحكومية”.
-
أخبار متعلقة
-
التعليم العالي تعلن عن منح دراسية - رابط
-
الصفدي يبدأ زيارة عمل للقاهرة اليوم الأربعاء
-
بحث أبرز التحديات والمعيقات التي تواجه عمل مجالس المحافظات
-
رئاسة الوزراء تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
-
قلوب الأردنيين مع الشاب أنس أبو جميل بعد حادث مروع
-
8 إصابات متوسطة بحوادث سير خلال 24 ساعة في المملكة
-
تنويه هام من إدارة السير بشأن الأجواء الخماسينية والغبار الكثيف
-
المعايطة: حال إدانة مجمدين بحزب العمل الإسلامي فعليه اتخاذ إجراءات