واشار ان المواطن يمشي بالشارع ويذهب الى السوق والعدوى قد تنتقل اليه عن طريق اللمس ويديه وليس عن طريق الهواء.
ووفق الهواري ثبت ان استخدام الكمامات يزيد من الاصابة بالفيروس حيث ان الشخص الذي يستخدم الكمامة يلمس وجهه بشكل اكبر وبالتالي تكون امكانية انتقال المرض له اكبر .
واكد الهواري ان المريض فقط او الطبيب يجب ان عليهم ارتداء الكمامات وليس الشخص العادي .
ورغم الاستخدام واسع النطاق للكمامات، تؤكد الهيئات الصحية مثل معهد روبرت كوخ في ألمانيا، أنه ليس هناك براهين كافية على أن الأشخاص الأصحاء الذين يغطون أفواههم سوف يقللون من خطر الإصابة بشكل كبير.
ولكن الإجراءات الوقائية الأكثر فعالية هي النظافة الجيدة، خاصة غسل اليدين، والابتعاد عن المصابين.
وقال الخبراء مرارا وتكرارا إن محاولة الأصحاء حماية أنفسهم من الفيروسات التي يُفترض أن الهواء يحملها، من خلال ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، تمثل مضيعة للوقت.
وعلاوة على ذلك، فإنه من خلال ارتداء الكمامة قد تجد نفسك مستسلما لشعور زائف بالأمان، متجاهلا أكثر تدابير النظافة الشخصية أهمية مثل غسل اليدين، حسبما يقول باحثو معهد روبرت كوخ، الذين أشاروا إلى معلومات مماثلة من منظمة الصحة العالمية.
ويؤكد الصيادلة أن هذه الأقنعة الخاصة بتغطية الفم والأنف مصممة لمساعدة المريض على منع انتشار مرضه.
وفي الوقت نفسه، يشير خبراء الصحة إلى أن استخدام هذه الأقنعة في المستشفيات يختلف اختلافا كبيرا عنه في الحياة اليومية، حيث يتعامل العاملون هناك مع المرضى والعدوى المشتبه بها، وبالتالي يتعرضون لخطر أكبر.
ويقول الطبيب كليمنس فيندتنر، من مستشفى في مدينة ميونخ الألمانية، إن هناك دلائل واضحة على أن ارتداء الكمامة لفترة طويلة لا معنى له.
-
أخبار متعلقة
-
سلطة العقبة تطلق 9 خدمات إلكترونية
-
مذكرة تفاهم بين الوطني لشؤون الأسرة وبرنامج "شامل"
-
حملة في الأردن لمناهضة العنف ضد المرأة
-
الاقتصاد الرقمي تنشئ وحدة الشمول لتقليص الفجوة الرقمية وتعزيز العدالة الاجتماعية
-
وزير التربية ينعى المعلمة نعمة أحمد الشبول
-
بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني
-
"العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة
-
الأردن.. المنخفض الأخير ينعش السدود بنحو 470 ألف م3