الوكيل الإخباري - على ضوء الأرقام المتعلقة بإصابات فيروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية ، باتت المؤشرات بشأن الوضع الراهن مقلقة ، على وقع الأماني الشعبية بأن يتحسّن الوضع الوبائي ، وعودة الحياة إلى مجاريها ، بشكل تدريجي .
التحذيرات الحكومية ما زالت تدق ناقوس الخطر حتى اليوم ، من أجل العمل على الحد من انتشار الوباء ، للخلاص من القيود الرسمية ، خاصة بشأن الحظر الشامل والحظر الجزئي الليلي .
وما كانت استقالة وزيري الداخلية سمير المبيضين والعدل بسام التلهوني ، من بعد طلب رئيس الوزراء منهما ذلك ، لمخالفتهما أوامر الدفاع إلا رسالة عميقة إلى الأردنيين بضرورة التقيد بأوامر الدفاع ، وعدم الاستهتار بالصحة والسلامة العامة.
الخلاص من الحظر الشامل ، أصبح العنوان البارز في هذه المرحلة ، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الشعبية مع الحكومة ، في سبيل الوصول إلى ما نشهده ، والأمر بحاجة إلى مسلك صحيح فـ"الجزاء من جنس العمل"، حيث ارتداء الكمامة والعمل بالتباعد الجسدي ، ومنع التجمعات.
الحكومة ، "عينها" على المنحنى الوبائي ، حيث سيكون هنالك تقييما دوريا في سبيل الوقوف على مدى إمكانية أن يكون الطريق القادم أفضل .
-
أخبار متعلقة
-
الجامعة الأردنية الثامنة عربيا والأولى محليا
-
مدير الأمن العام يزور مؤسّسة المتقاعدين العسكريين
-
وزير التربية والتعليم يتفقد عددا من المدارس في إربد
-
وزارة العمل توضح حول انتقال العمالة الوافدة بين القطاعات
-
العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للواء الزيود بالشفاء
-
حسان يوجه بإنشاء مبنى جديد لمركز صحي عجلون الشامل
-
العيسوي: الأردن بحكمة قيادته الهاشمية عصي على جميع التحديات
-
تعزيز الشراكة بين الملكية الأردنية ومجموعة المطار الدولي لتطوير قطاع النقل الجوي