الوكيل الإخباري - قال وزير المالية خلال لقاء الفريق الاقتصادي مع اللجنة المالية في مجلس النواب ، إن الإجراءات الحكومية تتركز في تعزيز النمو ومكافحة التهرب وترشيد النفقات الجارية لتحسين المؤشرات الاقتصادية والمالية.
وبين ان الإجراءات
الحكومية المتخذة لتعزيز النمو بما فيها اجراءات مكافحة التهرب الضريبي والجمركي
والإجراءات المتعلقة بالقطاع العقاري جميعها ساهمت في إعادة تعزيز الإيرادات
الضريبية التي شهدت تراجعاً في بعض بنودها خلال الأشهر السابقة من العام .
وعلى الصعيد المتعلق
بالنفقات الرأسمالية أكد كناكرية انه يتم سنوياً تخصيص مبالغ للمشاريع الرأسمالية لكونها تنعكس إيجابيا على تحسين الخدمات العامة
وتعزيز النمو الاقتصادي ويتم سنوياً مراجعة للمشاريع التي لم يتم البدء بها
لامكانية تنفيذها من خلال الشراكة مع القطاع الخاص او دراسة إمكانية تأجيل البدء
بها في ضوء الأولويات الوطنية مع تقييم لمراحل تنفيذ المشاريع الاخرى لاستكمال
تنفيذ الجاري منها والمحال عطاءاتها او
تحت الطرح دون التأثير على المشاريع
الجاري تنفيذها او مشاريع اللامركزية.
وبيّن وزير المالية ان
الحكومة ورغم تراجع في بنود العديد من الإيرادات الضريبية هذا العام الا أنها ابقت
التوجه نحو عدم زيادة الضرائب هذا العام لتعويض النقص في الإيرادات.
كما أوضح أن بعض المؤشرات
لها اثر سلبي في جانب إلا ان اثرها إيجابي على الاقتصاد في جانب آخر فاتخفاض المستوردات ساهم في عدم نمو الإيرادات
الا انه كان له اثر ايجابي في تعزيز الاحتياطي من العملات وإيجابي على الميزان
التجاري.
وأكد وزير المالية ان المؤشرات الاقتصادية والمالية
يجب ان يتم النظر اليها بانعكاسها على الاقتصاد الكلي وهناك العديد من المؤشرات
بتحسن من حيث السياحة والصادرات والاحتياطي من العملات والنمو الاقتصادي بشكل عام
.
وتابع وزير المالية انه وكأحد الاجراءات الهادفة الى ضبط الانفاق العام تم دمج دائرة الشراء الموحد مع دائرة اللوازم ضمن
دائرة واحدة ونظام موحد للمشتريات
الحكومية واستخدام الفائض من الموجودات بدلاً من الشراء بما في ذلك شراء
المركبات وغيرها من الاجراءات الهادفة الى
مواصلة ترشيد النفقات الجارية والاستخدام الامثل للموارد المالية .
وأكد على اهمية مواصلة
السير بالإجراءات ومكافحة التهرب الضريبي
وضبط النفقات الجارية موضحا انه من غير
المعقول ان نبقى نمول بعض النفقات الجارية من الاقتراض فالاقتراض يجب ان يقتصر على
تمويل المشاريع وليس النفقات الجارية .
وفيما يتعلق
بالمحادثات الجارية مع صندوق النقد الدولي اكد كناكرية ان المحادثات إيجابية وهناك
تفهم لدى الصندوق بالتحديات ، وان الحاجةلتعزير النمو الاقتصادي لتحسين المؤشرات
الإقتصادية والمالية جنبا الى جنب مع
المحافظة على الاستقرار المالي والنقدي وضبط نمو المديونية كنسبة من الناتج المحلي
.
وقال كناكرية ان المراجعة
الثالثة سيجري استكمال بحثها في شهر تشرين ثاني القادم، مشيراً إلى أن الإجراءات
الحكومية لتعزيز النمو و قيام البنك المركزي بتخفيض الفوائد للمرة الثانية هذا
العام ومواصلة مكافحة التهرب الضريبي
والجمركي لضمان تعزيز الإيرادات الحكومية كل ذلك سيؤدي الى تعزيز النمو الاقتصادي
.
-
أخبار متعلقة
-
اجتماعات العقبة حول سوريا تختتم أعمالها
-
7 ملايين يورو منحة كورية لتحسين التزويد المائي بقضاء المصطبة في جرش
-
الصفدي يبحث مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية سبل تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية
-
الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
-
الحكومة تعلن عن عطلتين رسميتين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية
-
قرار حكومي بشأن إجازة الامومة للقطاع الخاص في الاردن
-
مجلس الوزراء يقرر إحالة مدير عام دائرة الجمارك جلال القضاة إلى التقاعد
-
قرارات هامة صادرة عن مجلس الوزراء السبت