وقال أبو عرقوب في رده عن السؤال الذي ورد لـ"الوكيل الإخباري"، إن جمهور الفقهاء ذهب إلى أنه يستحب لمن أراد أن يضحي أن لا يزيل شيئاً من شعره ومن أظفاره في عشر ذي الحجة حتى يضحي، وذلك لما روته أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ) [رواه مسلم].
وأضاف أنه ورد عن الإمام السيوطي رحمه الله قوله: (من أراد أن يضحي فلا يقلم من أظفاره ولا يحلق شيئاً من شعره في عشر الأول من ذي الحجة، وهذا النهي عند الجمهور نهى تنزيه والحكمة فيه أن يبقى كامل الأجزاء للعتق من النار وقيل للتشبيه بالمحرم) [شرح السيوطي لسنن النسائي 7 / 212].
أما عن التطيب ومعاشرة النساء أشار أبو عرقوب إلى أنها لا تُحرم ولا تُكره على من أراد الأضحية، وإنما الكراهة مخصوصة بقلم الأظفار وقص الشعر؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: (لَقَدْ كُنْتُ أَفْتِلُ قَلاَئِدَ هَدْىِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَبْعَثُ هَدْيَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ، فَمَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِمَّا حَلَّ لِلرِّجَالِ مِنْ أَهْلِهِ، حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُ) [رواه البخاري].
وأوضح أنه في حال قيام من كان ينوي التضحية بقلم أظافره أو قص شعره فالأضحية صحيحة ومقبولة إن شاء الله. والله تعالى أعلم.
-
أخبار متعلقة
-
الامن العام : القبض على شخص اعتدى على شخصين داخل أحد المصانع
-
السياحة والمياه يوقعان مذكرة تفاهم
-
حملة نظافة شاملة في مركز حدود جابر
-
ايعاز من رئيس الوزراء الى جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية
-
الحكومة تُعلن عن جملة من القرارات
-
الداخلية السعودية تعلن إعدام أردني "تعزيراً" بسبب تهريب الأمفيتامين
-
الحكومة: إعفاء المنشآت التجارية من رسوم رخص المهن لعام 2025 لسلطة إقليم البترا
-
رئيس الوزراء: مشاريع وطنية كبرى ستمر عبر محافظة معان