الوكيل الاخباري – فرضت الحكومة إجراءات جديدة وقائية في المملكة وعلى المعابر الحدودية بعد ارتفاع إصابات كورونا ووصول متحور أوميكرون الجديد إلى دول مجاورة، وذلك بهدف السيطرة على الوباء ومنع وصول حالات جديدة من خارج الأردن.
وكان من أبرز تلك الإجراءات، إلزام القادمين من الدول التي انتشر فيها
أوميكرون بالحجر الصحي المؤسسي لمدة 14 يوماً، فيما قرر وزير الصحة وبناء على
توصيات لجنة الأوبئة بإلزام كافة القادمين إلى المملكة بإجراء فحص PCR قبل 48
ساعة من الوصول، وإجراء فحص آخر فور الوصول الى المطارات والمعابر البرية، وذلك
بصرف النظر عن المطاعيم التي يتلقاها المسافرون.
وينطبق ذلك القرار على المجموعات السياحية، بحيث يتكلف السائح بإجراء فحص
كورونا في بلده لدى المغادرة، ولدى وصوله إلى الأردن، وتصل تكلفة فحص PCR إلى حوالي 40 دولار في الأردن.
من جهته قال النائب السابق أمجد مسلماني إن حركة السياحة تعاني أصلاً بسبب
جائحة كورونا، ولم تحقق التعافي بعد أن تم فتح القطاعات والحدود بين الدول، مشيراً
أن ذلك القرار سيزيد من التكاليف على السائح القادم إلى الأردن.
وبين مسلماني في حديث لـ"الوكيل الاخباري" أن هذا القرار سيتسبب بشل
حركة السياحة من جديد، مؤكداً أن إلزامية إجراء فحص PCR للقادمين
إلى المملكة دون استثناء سيتسبب بإلغاء رحلات سياحية كثيرة، سواء على المجموعات
السياحية، أو السياحة الفردية.
وأضاف أن كلفة إجراء فحص كورونا على السائحين خاصة الذين تكون رحلتهم لأكثر
من وجهة سياحية ترهق السائح من حيث التكاليف، وكان يجب على الأردن أن يستغل هذه
النقطة ويعفي السائحين المطعمين من إجراء فحص كورونا، في الوقت الذي تعود فيه دول
المنطقة إلى هذه الاجراءات، مؤكدا أن مثل تلك الخطوة من شأنها أن تعزز وتشجع حركة
السياحة القادمة للأردن.
وتسائل مسلماني.. ما الفائدة من مطعوم كورونا إذا لم يعفي السائح من إجراء
الفحص؟ مؤكدا أن الفحص يتطلب فرض تكاليف إضافية، عدا عن الجانب النفسي الذي يعاني
منه الشخص لحين ظهور النتيجة، خاصة أنه من الأفضل أن يلتزم بالحجر المنزلي لحين
ظهور النتيجة، وتلك المدة تحسب عليه من رصيد إقامته في الأردن.
مقرر لجنة السياحة النيابية النائب سالم العمري أكد لـ"الوكيل
الاخباري" أن القرار الجديد بإلزامية فحص كورونا لدى الوصول الى الاردن سيضعف
الحركة السياحية في الأردن بشكل كبير.
وأضاف العمري أن إجراء الفحص في الأردن يزيد من التكاليف على السائح، الذي
يبحث دوما عن التكاليف الأقل، فضلا عن العزلة للسائح بعد وصوله لحين ظهور النتيجة،
مستغربا اتخاذ ذلك القرار دون إعفاء متلقي المطاعيم من الفحص.
وبين أنه كان يتوجب على الحكومة قبل اتخاذ قرارها إبلاغ أو مشاورة أصحاب
الاختصاص من شركات طيران ومكاتب سياحية بمضمون القرار حتى يتسنى التنسيق مع
الشركات في الدول الأخرى.
وأشار العمري لـ"الوكيل الاخباري" أن السائح الآن أصبح يتخوف من
المتحور الجديد أيضاً، رغم الإجراءات الحكومية التي تفرض عدم استقبال القادمين من
الدول الجنوب افريقية، داعيا الحكومة إلى مراجعة القرار بما يتناسب مع الوضع
الوبائي الحالي دون التأثير على الحركة السياحية.
وقال إن لجنة السياحة بصدد مخاطبة وزارة الداخلية وهيئة تنشيط السياحة لبحث
حيثيات القرار وإمكانية تخفيف القيود على الحركة السياحية، التي لا تزال تعاني
آثاراً كبيرة من جائحة كورونا.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الصناعة يؤكد أهمية الارتقاء بمهنة المحاسبة القانونية
-
المياه تطلق منصة الأبحاث والابتكار المائية
-
الخط الحجازي الأردني: إيقاف مؤقت لرحلات القطار السياحية
-
مهم لكل سكان العاصمة عمّان
-
4 إصابات متوسطة بحادث تدهور "باص" على طريق الزرقاء - المفرق
-
إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل
-
أسعار الخضار في السوق المركزي الإثنين
-
لنحو 7 ساعات.. قطع الكهرباء عن مناطق في المملكة (أسماء)