الوكيل الإخباري- التقى مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد صالح الطراونة بوفد مشروع النهوض بالحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط(SOLID) والذي يضم في عضويته دول تونس والمغرب والجزائر والأردن وفلسطين ولبنان ونقابات أوروبية تمثل إيطاليا وبلجيكا وإسبانيا بحضور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة.
وقدم مدير عام مؤسسة الضمان للوفد الضيف عرضاً عن أهداف ورسالة المؤسسة على الأصعدة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والمرتكزات التي تستند إليها نظم الضمان الاجتماعي في العالم، مؤكداً أن مؤسسة الضمان تضطلع بدور أساسي مساند للجهود الحكومية في تعزيز برامج الحماية الاجتماعية وانعكاساتها الإيجابية على أفراد المجتمع والقوى العاملة.
وأكد الطراونة أن الأردن بقيادته الهاشمية يشكل نموذجاً متقدماً بالمنطقة بالديمقراطية والتطوير والتحديث والعمل والبناء الجاد، وكذلك في تعزيز أركان الحرية والأمن والأمان، مضيفاً أننا نفاخر ونباهي العالم بقيادتنا الهاشمية ومواقفها الحكيمة ورؤيتها الثاقبة حيث استطاعت بأصعب الظروف أن تقود الوطن إلى بر الأمان ليبقى قوياً عزيزاً شامخاً.
واستعرض التنظيم الإداري للمؤسسة مبيناً أن للمؤسسة مجلس إدارة يمثل كافة أطراف الإنتاج من حكومة وأصحاب عمل وعمال، ويتولى الإشراف على شؤون المؤسسة وأعمالها وتناط به جميع الصلاحيات والمهام اللازمة، بما في ذلك إقرار السياسة العامة التأمينية والاستثمارية للمؤسسة، متطرقاً للحوكمة الرشيدة التي تنتهجها المؤسسة والمعايير المرتبطة بها ودورها في تحسين الأداء الإداري.
وأكد الطراونة على أهمية برامج الضمان الاجتماعي وعلى ضرورة توجيهها ضمن خطط إصلاحية متوسطة وطويلة المدى تعمل على تعزيز فرص الحماية الاجتماعية وتحقيق معدلات نمو اقتصادي مقبولة في المجتمع مما ينعكس على الناس والمجتمع بالخير والاستقرار من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية.
وأبدى الطراونة استعداد المؤسسة التام لاطلاع الوفد الضيف على الجوانب الفنية والتأمينية للمؤسسة وخبراتها وتجاربها المتعلقة بالضمان والتأمينات وبيئة العمل بها بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن.
وقدم رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد عرضاً عن الظروف التي تعيشها فلسطين والتي تؤثر على مجالات الحماية الاجتماعية وأوضح بأننا كنا قاب قوسين أو أدنى من تطبيق قانون الضمان الاجتماعي لكن ظروف حرب غزة أعاقت هذا الأمر حيث سرح (500) ألف عامل من وظائفهم وبلغت خسائرهم مليار وربع دولار بالإضافة إلى الإبادة الجماعية بالقطاع حيث توفى (7) آلاف عامل نتيجة القصف الوحشي على شعبنا بقطاع غزة مطالباً مؤتمر العمل العربي أن يتبنى جلسة خاصة لدعم فلسطين وغزة ومساعدة قطاع العمل فيها.
وناقش المشاركون مسار الأردن بالتنمية المستدامة، والحماية الاجتماعية لجميع المشتغلين، واستثمارات صندوق أموال الضمان الاجتماعي والتحديات التي تواجه العمالة الرسمية وكذلك التحديات المرتبطة بالعاملين في الاقتصاد غير المنظم، بالإضافة إلى توفير الحماية الاجتماعية للعمالة المهاجرة.
-
أخبار متعلقة
-
بلدية غرب إربد تنهي أرشفة الديوان المركزي والاستملاكات
-
البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار
-
وزير البيئة يكرم الفائزة بالمرتبة الاولى في جائزة التميز للمرأة العربية لعام ٢٠٢٤
-
رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية
-
الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش
-
الديوان الملكي الهاشمي يعزي 4 عشائر أردنية
-
وزير المالية: لا تغيير على الدعم الحكومي في موازنة 2025
-
"المواصفات والمقاييس" تُعلن إجراءات لتسريع إدخال المركبات الكهربائية