وأشاروا إلى أن مشكلة الطريق الواصل بين البلدتين ما زالت تراوح مكانها منذ سنوات دون العمل على إيجاد حلول جذرية لها من قبل الجهات المختصة، لافتين الى أنها تشكل خطرا كبيرا على سلامة سالكي هذه الطريق نظرا لضيقها الشديد وتآكلها من الأطراف بفعل تأثير العوامل الجوية.
وأشار المواطن فلاح علي حمادنة، الى أنه تم العمل على تجريف أطراف هذا الشارع منذ سنوات من أجل توسعتها، لتصبح ضيقة جدا نظرا لتجريف حواف الشارع من الجهتين الشمالية والغربية، الأمر الذي أدى الى تضييق الشارع وزيادة خطورته.
من جهته أوضح المواطن أحمد سعد عبيدات، من سكان المنطقة، أن هذا الطريق الذي يربط بين بلدتي الرفيد وعقربا، يسلكه الكثير من المزارعين والمواطنين للوصول الى بساتينهم الواقعة في الأودية والسهول المحيطة، أصبح لا يتسع اليوم لمرور أكثر من سيارة واحدة وفي اتجاه واحد، بسبب تآكل جوانبه وحوافه من الجهة الغربية بفعل ما تتعرض له من غزارة هطول الأمطار والعوامل الطبيعية وحركة السيارات المتواصلة عليه، ما يشكل خطرا كبيرا على سلامة المواطنين في المنطقة.
بدوره أشار مدير منطقة الرفيد محمد ماجد عبيدات الى أن البلدية قامت بمخاطبة الجهات المعنية مرات عدة، وطالبتهم بالعمل على إيجاد حلول جذرية لهذه الطريق، الا أنها ما زالت تنتظر الرد من تلك الجهات وعلى رأسها وزارتي الإدارة المحلية والأشغال العامة.
-
أخبار متعلقة
-
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
-
بيان هام صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
اختتام فعاليات أسبوع الريادة العالمي في جامعة مؤتة
-
وزير الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين
-
عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية
-
عدد المركبات المنتهي ترخيصها لأكثر من عام في الأردن
-
توجيهات من وزير التربية بشأن المدارس