الأحد 2024-11-10 17:42 م

ممرضو كليات المجتمع بلا مظلة نقابية ومطالب بالاعتراف بهم

09:05 ص

الوكيل الإخباري - ما يزال نحو 4 آلاف ممرض من خريجي كليات المجتمع العاملين في وزارة الصحة، ينتظرون خطوة إنصافهم بالعلاوات الفنية والحوافز منذ سنين طويلة.



وصنفت الوزارة هذه الفئة من الممرضين (المشاركين والمساعدين والعاملين)، ضمن "المهن الأخرى"، حيث لا يملكون أي مظلة نقابية تعترف بهم أو قانونية تدافع عن حقوقهم.

 

ولا تعترف نقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات، بممرضي "المهن الأخرى"، نظرا لأن قانونها ينص على أن الممرض القانوني هو الحاصل على درجة بكالوريوس كحد أدنى.


وقال عضو اللجنة الممثلة لممرضي "المشارك، والمساعد، والعامل"، إياد أبو جودة، إن وعودا كثيرة حصلت عليها اللجنة لحل مشكلة الآلاف من ممرضي كليات المجتمع المدني، إلا أن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح.


وأكد أبو جودة أن هذه الفئة "المهمشة" من الممرضين، طالبت مرارا بضرورة تحسين وضعها المهني، أسوة بباقي أصحاب المهن في الوزارة، خاصة التمريض القانوني.


ودعا إلى ضرورة شمول ممرضي "المهن الأخرى" بالمسار المهني، وزيادة الاهتمام بالجانب العلمي للكوادر التمريضية، إضافة إلى فتح باب التجسير مع معادلة الشهادات.


وشدد أبو جودة، على أن هؤلاء الممرضين، هم من خريجي كليات المجتمع التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، حيث درسوا مساقات التمريض التي تحددها وزارة التعليم العالي بواقع 75 ساعة دراسية.


وبين أنهم حصلوا على مزاولة المهنة من وزارة الصحة، فيما يطالبون منذ سنوات بزيادة علاوتهم الفنية من 60% إلى 135% أسوة بالممرضين القانونيين.


ومن مطالبهم، وفق جودة، توحيد نقاط الحوافز بزيادة عددها لتتساوى مع التمريض القانوني، وصرف علاوة بدل تنقلات أو بدل اقتناء للجميع بلا استثناء، وصرف علاوة العمل الإضافي لكل من يتقدم بطلبها.


ولفت إلى أن اللجنة الوطنية لاتحاد التمريض (المشارك والمساعد والعامل) قامت بتوكيل محامي قانوني، مؤخرا، للمطالبة بحقوقهم ضمن أحكام القانون والدستور، حيث تم إجراء عدة اجتماعات أواخر الشهر الماضي في مجلس النواب كباكورة العمل بشكل قانوني.


وترفض نقابة الممرضين انتساب هؤلاء لها، حيث أكد أحد الممرضين أن النقابة تتخوف من عدم قدرة الممرضين المشاركين والمساعدين والعاملين، من الإيفاء بالتزاماتهم المالية لها.


وقال أحد هؤلاء الممرضين، ويدعى محمد مقابلة: "من يريد الاستماع لقصص الظلم التي تنتشر في زماننا بل والأشد ظلما على الاطلاق، فليجلس مع ممرض مشارك او مساعد او عامل وليستمع له كيف يستدين أجرة الطريق للذهاب إلى عمله".


وأضاف مقابلة "فليستمع له الممرض وهو يقص عليه كيف يمر العيد عليه وعلى أسرته وهو يتحسر على أطفاله بسبب عدم مقدرته على شراء ملابس العيد أو ألعاب الأطفال".

 

الغد

gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة