وقالواإن فيضان الحفر الامتصاصية اصبح يسبب مشاكل عديدة في ظل محدودية صهاريج نضح مياه الصرف الصحي لدى بلدية الطفيلة الكبرى، وارتفاع كلف التخلص من المياه العادمة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها سكان هذه المناطق النائية.
واكد المواطنون حاجة مناطقهم لخدمات الصرف الصحي بغية الحد من انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة الناتجة عن تسرب المياه العادمة من الحفر الامتصاصية، وكذلك التخفيف من الأعباء المالية التي يتكبدها سكان تلك المناطق.
واشاروا إلى أن الحفر الامتصاصية لم تعد ذات جدوى في تجميع المياه العادمة في ضوء طبيعية المنطقة التي تحول دون امتصاص المياه.
من جانبه أوضح مدير إدارة مياه الطفيلة المهندس مصطفى زنون، أن دراسة ميدانية شاملة تم تنفيذها لكافة المناطق التي تقع في المنطقة الشمالية الشرقية من مدينة الطفيلة والتي تضم مناطق العيص وأبو بنا وشيظم وتجمع مساكن الأسر العفيفة لجهة شمولها في خدمات الصرف الصحي مستقبلا بعد الانتهاء من تنفيذ توسعة محطة التنقية بكلفة 32 مليون دينار،مشيرا إلى حاجة المناطق إلى ايجاد نظام صحي للتخلص من المياه العادمة.
وبين زنون أن نسبة تغطية شبكات الصرف الصحي على مستوى المحافظة تبلغ نحو 25 بالمئة، في حين تم وضع خطط مستقبلية من اجل توسعة نسبة الشمولين بالخدمة.
وقال إن مشكلة التمويل تحول دون اقامة مشروعات الربط بشبكات الصرف الصحي في هذه المناطق التي تزداد رقعتها العمرانية وامتداداها نحو المناطق ذات الكثافة السكانية .
-
أخبار متعلقة
-
بلدية الكرك تناقش التحديات التي تواجه قطاعي المياه والطاقة
-
بلدية الظليل تضع خطة لاستقبال فصل الشتاء
-
التعليم العالي: 67 ألف طلب للمنح والقروض الجامعية
-
بلدية إربد تباشر بإنشاء سوق للمنتجات الشعبية
-
الديوان الملكي يعزي 3 عشائر اردنية
-
مديرية الأمن العام تحذر وتهيب بالمواطنين
-
افتتاح فعاليات أسبوع التوعية المهنية لمسار التعليم المهني في الكورة
-
رئيس الوزراء يلتقي مستثمرين واقتصاديين