وقالت الإفتاء في إجابتها المنشورة على موقعها الإلكتروني "ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة المتبوعة إلى استحباب إحياء ليلة النصف من شعبان؛ لحديث (يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين: مشاحن، وقاتل نفس) رواه الإمام أحمد في "المسند" (11/217) من حديث عبدالله بن عمرو بسند صحيح بشواهده كما قال المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة، ورواه أيضا الطبراني في "المعجم" بسند صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه مرفوعا، ولكنه قال: (إلا لمشرك أو مشاحن) قال الهيثمي: رجاله ثقات."
وأضافت "دلالة الحديث ظاهرة على أن لهذه الليلة مزية فضل ورحمة ومغفرة، فمن تعرض لهذا الفضل بالصلاة والذكر والدعاء رُجي أن ينال من تلك النفحات المباركة، كما أن قيام الليل عبادة مستحبة في كل الليالي، ومنها هذه الليلة ويعني النصف من شعبان فضل، يقع فيها مغفرة مخصوصة واستجابة مخصوصة".
ونوهت أنه يوجد حكمين مهمين نص عليهما العلماء أولهما استحباب إحياء ليلة النصف من شعبان بالصلاة إنما يكون فرادى، وليس جماعة، لا في المسجد ولا في غير المسجد، وإنما بالقيام الفردي بين العبد وربه. ولذلك نص الفقهاء على كراهة إحيائها جماعة، وجدنا ذلك لدى جميع السادة الفقهاء من المذاهب الأربعة٬ والثاني انه لا يجوز تخصيص هيئة خاصة للصلاة ليلة النصف من شعبان، بما اشتهر عند بعض الناس باسم "الصلاة الألفية"، وهي مائة ركعة يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة سورة الإخلاص عشر مرات، فهذه الصلاة أيضا غير مشروعة.
-
أخبار متعلقة
-
الحكومة تقر نظام ترخيص مهنة إعداد المشروبات السَّاخنة وبيعها في عمان
-
هنادي الطيب مديرة عامة لشركة البريد الأردني
-
الحكومة تصدر جملة من القرارات الهامة
-
1000 طالب وطالبة يشاركون في "منتدى الدراسة بأمريكا"
-
وفاة شخص بحادث دهس في الاغوار الشمالية وضبط السائق
-
وزير البيئة يؤكد أهمية إشراك الشباب في المحافل المعنية بالمناخ
-
الديوان الملكي يعزي آل هاكوز
-
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات