وقالت الإفتاء في إجابتها المنشورة على موقعها الإلكتروني، " فمن كان لا يملك ثمنها زائداً عن نفقته ونفقة عياله فليس بمستطيع، والأفضل ألا يستدين للأضحية؛ لأنه يحمل نفسه فوق طاقتها، ويخشى عليه العجز عن سداد الدين بالموت أو غيره"
وأضافت " الأضحية سنة للقادر عليها عند جمهور العلماء، قال الإمام النووي رحمه الله: "أن مذهبنا أنها سنة مؤكدة في حق الموسر ولا تجب عليه وبهذا قال أكثر العلماء وممن قال به أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وبلال وأبو مسعود البدري وسعيد بن المسيب وعطاء وعلقمة والأسود ومالك وأحمد وأبو يوسف واسحق وأبو ثور والمزني وداود وابن المنذر" "المجموع (8/385)".
وختمت" ففي صحيح البخاري عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: (هَلْ عَلَيْهِ مِنْ دَيْنٍ؟) ، قَالُوا: لاَ، فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ أُخْرَى، فَقَالَ: (هَلْ عَلَيْهِ مِنْ دَيْنٍ؟)، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: (صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ) ، قَالَ: أَبُو قَتَادَةَ عَلَيَّ دَيْنُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَصَلَّى عَلَيْه وعلى أي حال إذا ضحى من مالٍ حلالٍ أضحية مستوفية الشروط فهي أضحية مقبولة إن شاء الله تعالى، وإن كان قد استدان ثمنها، وكلف نفسه ما لا يجب عليه".
-
أخبار متعلقة
-
الرواشدة: وزارة الثقافة منفتحة على الهيئات الثقافية والمجتمع المدني
-
اشهار جائزة غرفة تجارة عمان للبحوث الاقتصادية
-
بحث مشاريع قطاع الأشغال في محافظة البلقاء
-
وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
-
جمعية البنوك تعقد القمة المصرفية الأردنية لعام 2025
-
اتفاق على تعزيز الشراكة للنهوض بالقطاع الزراعي وزيادة الصادرات
-
عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
-
وزير الشباب يؤكد أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية