وقال الكسبي خلال حفل افتتاح مدرسة الأمل الذي حضره أمين عام وزارة التربية للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، إنَّ التعاون والشراكة ما بين وزارة الاشغال ووزارة التربية وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، يساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم من حيث توفير بيئة تعليمية شاملة ومزودة بالتقنيات الحديثة، وادماج ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التعليم والمساعدة في الحد من الاكتظاظ في الفصول الدراسية الموجودة في المدارس والحد من المدارس التي تعمل بنظام الفترتين والتي تقلل من استدامة البنية التحتية ولا تتماشى مع البيئة التعليمية المناسبة.
وأضاف، أنه يساهم أيضًا في توفير القدرة على زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم الاساسي لاستيعاب النمو السكاني، واصفًا المشاريع المدرسية التي تم افتتاحها مؤخرًا في العديد من مناطق المملكة بالنموذجية وتلبي المتطلبات الحديثة للعملية التعليمية التي نطمح بأن يرتادها ابناؤنا.
وتابع وزير الأشغال: أن مدرسة الامل المهيئة لذوي الاحتياجات الخاصة التي نفتتحها اليوم ذات الطابع الخاص والتي تعطي الامل للطلاب الصم حيث تم تصميمها لتتناسب مع احتياجاتهم ومساعدتهم للقيام بدور إيجابي في المجتمع ولتحقيق طموحاتهم من خلال تزويدها بالأجهزة الخاصة لهذه الغاية.
وبين أن الأعمال بمشروع مدرسة الأمل شملت إنشاء 3 طوابق (ارضي واول وثان و روف) حيث يتكون الطابق الأرضي من مختبرات علوم وغرفة ديزل وغرفة بويلر وغرفة كهرباء ومستودع كتب ووحدات صحية ويتكون الطابق الاول من غرفة معلمين وغرفة اجتماعات ومطبخ وغرف صفية ووحدات صحية ويتكون الطابق الثاني من غرف صفية ووحدات صحية بالاضافة الى الاعمال الخارجية من ملاعب وارصفة علما بأن المدرسة مهيئة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار إلى إسهامات المدارس التي يتم تشيديها في تخفيف العبء وسد جزء من الاحتياجات المتزايدة في وزارة التربية والتعليم، مبينًا أن المشروع الحالي لإنشاء المدارس والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية يسعى الى بناء وتأثيث 25 مدرسة حكومية في جميع انحاء المملكة، وتم الانتهاء من بناء 12 مدرسة جديدة.
وختم الكسبي كلمته شاكرًا للوكالة الامريكية للتنمية الدولية وحكومة وشعب الولايات المتحدة الامريكية على هذا الدعم المتواصل، متطلعًا الى مزيد من التعاون المشترك في المستقبل.
من جهتها، قالت مدير بعثة الوكالة الأمريكية شيري كارلين: "عندما تستثمر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في التعليم الدامج، فإننا نستثمر في الإمكانات البشرية لجميع الأطفال والشباب في المملكة ".
وأضافت، "نحن فخورون جدا بشراكتنا مع وزارة الأشغال العامة والإسكان ووزارة التربية والتعليم".
وأكدت مدير البعثة كارلين أن المدارس الحديثة هي أمثلة ممتازة على الشراكة والعلاقة المميزة مع الحكومة الأردنية.
فيما يتكون مشروع مدرسة التاسعة الاساسية المختلطة من 4 طوابق بمساحة 4507 م2 من 3 طوابق (ارضي واول وثان) يتكون طابق التسوية من حضانة ومكتب مدير ومكتب ادارة وغرفة مؤتمرات وغرفة حاسوب ومقصف وقاعة متعددة الاغراض ومكتبة وغرفة فن ومختبر جيولوجيا وفيزياء ومختبر كيمياء وغرفة تدريب مهني وغرفة عناية بالأطفال ووحدات صحية وخزان ماء وغرفة مضخات ومستودع كتب ويتكون الطابق الارضي من 12 غرفة صفية ومركز معلمين وغرفة لذوي الاحتياجات الخاصة وغرف ووحدة صحية للطلاب وغرفة مرشد وغرفة نائب وغرفة كهرباء ومستودع ومكتب تعليم خاص، ويتكون الطابق الثاني من 12 غرفة صفية.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الثقافة يكرم مدير معرض الكتاب الدولي في الكويت
-
نصف مليون دينار على الأقل قيمة خسائر حريق البالة في إربد
-
اجتماع لمجلس التطوير التربوي بمديرية التربية في لواء الكورة
-
الدكتورة الاردنية الإمام تفوز بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار
-
الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
-
زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون
-
بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن
-
الديوان الملكي الهاشمي يعزي عشيرة النعيمات