الوكيل الاخباري - قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور محمد الخلايلة إن الخطر الذي يواجهه المسجد الاقصى هو الاحتلال الذي يعيق الكثير من أعمال إدامة المسجد ويندرج تحته الأخطار الأخرى كالحفريات والتنقيب وإغلاق الابواب كإغلاق مصلى باب الرحمة.
وقال خلال ندوة نظمتها جامعة عمان العربية اليوم الأربعاء عن القدس وجهود الأردن حول صون حقوق أهلها الدينية والتاريخية، إن كل ذلك في محاولة من الاحتلال لإيجاد موطئ قدم في المسجد الاقصى، مبينا جهود القيادة الهاشمية في المتابعة اليومية والمباشرة لمجريات الاحداث في القدس والمسجد الاقصى للحفاظ على واقعها الديني .
واستعرض وزير الأوقاف جهود الاردن في إدامة العمل في المسجد الاقصى الذي يمثل 144 دونما تضم المساجد القبلي والعمري والمرواني وقبة الصخرة، اضافة للوقفيات، والبلدة القديمة أي "كل ما هو داخل السور".
وعرض المتحدثون في الندوة التي رعاها رئيس الوزراء الاسبق عبد الرؤوف الروابدة للجهود الاردنية التاريخية في المحافل في دعم صمود الاشقاء الفلسطينيين لمواجهة التهديدات الاسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة.
وقال الروابدة : إن القدس اليوم بحاجة لدور كل مواطن عربي، دور تحدد القوى الفاعلة مداه ومحتواه بعيدا عن الحناجر المبحوحة نخوة ولا تصل إلى أداء، بعيدا عن الشعبوية التي لا تتجاوز كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع، دور يتجاوز الاثارة إلى العمل البناء"، مشيدا بالدور الهاشمي في الدفاع عن المقدسات الاسلامية في جميع المحافل الدولية.
وقال إن "القدس تعيش واقعا مرا، وهل أمر من الاحتلال، وهل أسوأ من محاولة تشويه تاريخ والحضارة والمعالم والتراث، وتقف مع الظلم والبغي قوى الاستكبار العالمي التي تشرع الاحتلال والضم دون وازع من ضمير أو شرعة دولية".
وعرض رئيس لجنة فلسطين في مجلس الاعيان حيا القرالة للقرارات الدولية التي صدرت بجهود دولية وعربية وأردنية لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق اهلها ، وجهود الاردن في إعمار القدس منذ عام 1924 بتبرع من الشريف الحسين بن علي، ومرورا بإعادة منبر صلاح الدين إلى مكانه الطبيعي.
واشار رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود الى المنحنيات الخطيرة التي بدأت تتعرض لها القضية الفلسطينية، داعيا لأن تكون "الامة على قلب رجل واحد وأن يلتف الاردنيون حول القيادة الهاشمية في دعم القضية الفلسطينية".
وقال رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم إن "سياستنا الأردنية ثابتة في موقفها تجاه فلسطين، ويبذل الأردن طاقاته المستمدة من الشرعية وأمانة الوصاية الهاشمية المتصلة بميراث تاريخي طويل، مشيرا الى التهديدات الاسرائيلية المستمرة والتي تنكل بالارض والانسان.
وافتتح الروابدة معرض صور اقامته مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي، تضمن جهود الاردن في الدفاع عن القدس وتضحيات الجيش العربي على أرض فلسطين، وإعمار المقدسات، وأشكال التهديدات الاسرائيلية للمدينة المقدسة.
-
أخبار متعلقة
-
محافظ الطفيلة يؤكد أهمية ودور صندوق "جهد" في تحقيق التنمية المستدامة
-
الرئيس الأستوني يزور مدينة جرش الأثرية
-
اتفاقية بين وزارة التخطيط ومؤسسة ولي العهد لتمويل برنامج "إربد 42"
-
اتفاقية لدمج أفراد أسر منتفعة من المعونة الوطنية بسوق العمل
-
رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من جامعة العلوم التطبيقية وشباب عجلون
-
إرادة مـلكية بترفيعات بالأجهزة الأمنية
-
مواطنون في بلعما يطالبون بتحسين خدمات المياه
-
إرادة ملكية بترفيعات في مديرية الأمن العام - أسماء