وفي رده على استفسارات "المملكة"، بين مكتب برنامج الأغذية العالمي في الأردن، أنه "يقدّم حاليا مساعدات غذائية لـ 465،000 لاجئ في الأردن، منهم 112،000 لاجئ سوري ممن يعيشون في المخيمات، في حين يستفيد 430,000 طالب وطالبة من الأطفال الأردنيين واللاجئين من الفئات الأكثر ضعفا من مشروع التغذية المدرسية".
ورجح البرنامج بحسب مؤشرات أولية، الحصول على التمويل من بعض الدول المانحة والشركاء خلال الأشهر القليلة المقبلة "للمساهمة في تغطية المساعدات الغذائية المقدمة للاجئين". وفي حال تحقق ذلك، فإن صافي احتياجات البرنامج لبقية العام "ستنخفض تباعا".
وبحسب التقرير القطري للبرنامج، فإن الأردن بلد محدود الموارد ويعاني من نقص في الغذاء مع تضاؤل موارد الطاقة والمياه ومحدودية الأراضي الزراعية، إضافة إلى تحمله العبء الاجتماعي والاقتصادي والبيئي لاستضافة نحو 673,000 لاجئ سوري، و87,000 لاجئ من جنسيات أخرى مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لنهاية كانون الثاني/يناير الماضي.
وأظهرت نتائج مؤشر الأمن الغذائي الذي أجراه برنامج الأغذية العالمي في الربع الأول من العام الحالي، أن 81% من اللاجئين في المجتمعات المحلية و90% من اللاجئين في المخيمات إما يعانون من انعدام الأمن الغذائي أو هم معرضين لانعدام الأمن الغذائي، ما يعني أن المساعدات الغذائية التي يقدمها لهم برنامج الأغذية العالمي في غاية الأهمية لتمكنهم من توفير لقمة على مائدة الطعام. وتعاني الأسر التي تعيلها نساء، والأسر الصغيرة، والأسر التي تضم أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة من سوء استهلاك الغذاء بنسب متفاوتة.
-
أخبار متعلقة
-
ضريبة الدخل: 7500 مكلف تقدموا بطلبات التسوية والمصالحة
-
الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة العبيدين
-
إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية
-
"هيئة النقل": إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي
-
العيسوي: مواقف الملك هي الأقوى تأثيرا لبناء تحالف سياسي دولي لوقف العدوان والتهجير
-
الخدمات العامة: عمل جبان لن ينال من أمن الوطن والأجهزة الأمنية بالمرصاد
-
هام من وزارة التربية لطلبة تكميلي التوجيهي