في العاشر من أغسطس سطع زعيما، معلنا بداية رحلة التحليق في سماء المجتمع الأردني قبل رياضته ومعاصرا جميع حقبات الوطن الجميل، فشاهد الأردن وهي إماراة وشهد استقلالها وكان من أركان نهضتها عندما باتت مملكة، هو الفيصلي الذي ظهر قبل 89 عام وتحديدا في عام 1932، ليكون كالبتراء وتلال إربد ونهر الأردن علامة أردنية تأبى الإنحناء أو الإختفاء .
34 بطولة دوري وغيرها الكثير الكثير من الألقاب، لا تلخص تاريخ الفيصلي الكروي الذي اقتحم قائمة أكثر الفرق العالمية تتويجا بالألقاب ونافس كبار القوم في كرة القدم أمثال ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين والأهلي المصري، أما على الصعيد الآسيوي فهو أول من توج بالألقاب وعربيا هو النادي الأردني الوحيد الذي وصل لنهائيات البطولات العربية .
رحلة الـ 89 عام لم تنتهي، رحلة صنعها رجال الزعيم، ولن يكون الراحل سلطان العدوان آخرهم، وزينتها أجيال من عشاق اللون الأزرق السماوي الذين كانت أصواتهم في المدرجات حافز اللاعبين لصناعة التاريخ، وكان إبداعها بختم فخر الصناعة لوطنية لعشرات النجوم أمثال حسونة الشيخ، جمال أبو عابد، لؤي العمايرة، الراحل خالد عوض، خالد سعد، حاتم عقل، الراحل مظهر السعيد، الراحل محمد اليماني، مؤيد سليم، هيثم الشبول عدنان عوض والقائمة طويلة .. والحكاية لم تنتهي، فكل عام والنسر محلقً في سماء كرتنا الأردنية .
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يلتقي عددا من نظرائه في باريس
-
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والملحقية الثقافية التركية
-
"هيئة الاعتماد" تقر تسكين تخصصات جامعية
-
وزير الثقافة يؤكد دور جمعية أيلة في تعزيز الثقافة والفنون
-
مديرية زراعة الكرك تؤكد جاهزيتها لفصل الشتاء
-
الحكومة: تنظيم عمليات التعيين واستقطاب المؤهلين عبر نظام الموارد البشرية الجديد
-
انطلاق مؤتمر جمعية الجراحين الأردنية
-
الأمانة تباشر بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير الأحياء القديمة