وأشاد أبوحمور خلال محاضرة ألقاها اليوم الأربعاء، بكلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية للدارسين في دوره الدفاع (17)، بالسياسة النقدية وأهميتها بالحفاظ على مستويات الأسعار وعلى رأسها سعر صرف الدينار الأردني، ومتانة وضع الاحتياطات الأجنبية لدى البنك المركزي والتي تغطي حوالي 8 أشهر مستوردات.
وتحدث ابو حمور خلال المحاضرة التي حملت عنوان: السياسة المالية في الأردن، بحضور آمر الكلية ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه، عن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية خلال فترة البرامج الاقتصادية والتي انتهت عام 2004، والأوضاع الاقتصادية خلال الفترة اللاحقة، وآلية الرجوع لبرامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي عام 2012.
وعرض للسياسات الاقتصادية المختلفة والإجراءات والقرارات الحكومية المتخذة من قبل الحكومة، وبرامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي منذ عام 1989، وحزمة البرامج التي إتُفِقَ عليها مع الصندوق والإصلاحات التي تمت.
ولفت إلى زيادة المديونية الخارجية لمستويات حرجة، وقال إن بعض المؤشرات الاقتصادية كالبطالة، الفقر، النمو الاقتصادي تدعو للقلق، وأن زيادة الضرائب تؤدي إلى تقليل الإيرادات، وينبغي التركيز على الإنتاجية والشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، وجذب الإستثمارات الأجنبية والعربية وإيجاد بيئة ملائمة لذلك.
المصدر: بترا
-
أخبار متعلقة
-
نمو تجارة روسيا مع "آسيان"
-
ليبيا.. ارتفاع إنتاج الذهب الأسود إلى مستويات غير مسبوقة في 11 عاما
-
انخفاض مؤشر ثقة المستهلك في الاقتصاد الألماني
-
الذهب عالمياً يتحرك بحذر قبل صدور بيانات التضخم الأميركية
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين
-
المركزي الإيراني يعلن الانتقال الكامل بالتجارة مع روسيا إلى الروبل والريال
-
تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية تحسّبا لرسوم ترامب