وتراجع سعر العقود الآجلة للنفط في تعاملات بورصة نيويورك للسلع اليوم بنسبة تصل إلى 4ر0% بعد تراجعها أمس بنسبة 9ر1% هو أكبر تراجع يومي للاسعار منذ أكثر من أسبوع.
وكان تزايد الإصابات بالسلالة الجديدة دلتا من فيروس كورونا المستجد في بريطانيا وعدد آخر من دول العالم قد أدى إلى إعادة فرض القيود على الأنشطة الاقتصادية مما قلص الآمال في تعافي الطلب على الطاقة. في الوقت نفسه يتوقع تجمع "أوبك بلس" استمرار العجز في سوق النفط العالمية حتى نهاية العام الحالي في حال استقرار الإنتاج عند مستوياته الحالية.
ورغم تراجع الأسعار اليوم ما زالت أعلى بنسبة 10% تقريبا عن مستواها في نهاية الأسبوع الماضي في ظل تقدم حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في العديد من دول العالم مما سمح باستئناف العديد من الأنشطة الاقتصادية.
ومن المنتظر أن تتولى لجنة الخبراء التابعة لتجمع "أوبك بلس" مراجعة أوضاع السوق خلال اجتماعها الدوري المقرر اليوم الثلاثاء، قبل الاجتماع الأساسي للتجمع الذي يضم 23 دولة نفطية منها الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا يوم الخميس المقبل.
وبحسب التقديرات المقدمة إلى اللجنة الفنية المشتركة والتي اطلعت عليها بلومبرغ فإنه من المتوقع زيادة الطلب على العرض في السوق العالمية بمقدار 7ر1 مليون برميل يوميا خلال آب/ أغسطس المقبل. وسيكون متوسط العجز حوالي 9ر1 مليون برميل يوميا خلال النصف الثاني من العام الحالي في ظل مستويات الإنتاج الحالية.
ويتوقع الخبراء والتجار الذين استطلعت بلومبرغ رأيهم الموافقة على زيادة الإنتاج بنحو 550 ألف برميل يوميا.
وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي خلال تعاملات اليوم بنسبة 4ر0% إلى 61ر72 دولار للبرميل تسليم آب/ أغسطس المقبل فيما تراجع سعر خام برنت القياسي للأسواق العالمية بنسبة 5ر0% إلى 33ر74 دولار للبرميل تسليم آب/ أغسطس المقبل، بعد تراجعه أمس بنسبة 2%.
-
أخبار متعلقة
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب
-
روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
-
الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار
-
اليابان .. 141 مليار دولار حزمة تمويل جديدة لتحفيز الاقتصاد