وهذا الرفع هو الثالث خلال الأشهر الخمسة الاولى من العام الحالي، والذي يعتبر أداة لمحاربة ارتفاع التضخم المستمر، إلى جانب ضمان استقرار الدينار ومنع "الدولرة".
خبراء وتجار أكدوا لـ " الوكيل الإخباري" على أهمية أن يكون رفع أسعار الفائدة في الأردن بعد الفيدرالي الأمريكي مدروساً بتأنٍ دون تعجل، خوفاً من حدوث انخفاض قوي في الحركة الاقتصادية.
وأشاروا إلى أن السياسة المالية في الأردن تمكّن البنك المركزي من اتخاذ القرار منفرداً دون اتباع للفيدرالي الإمريكي حسب معطيات السوق ومعدلات النمو.
القطاع التجاري يعتبر نفسه من أكبر المتضررين من هذا الرفع نظراً لانعكاسه على حركة السوق، والقوة الشرائية، إلى جانب صعوبة حصول التجار على التمويلات والتسهيلات.
ويتخوف التجار من حدوث ركود عام، وهو ما يكبدهم خسائر كبيرة، وتجبرهم على ترك أعمالهم وتسريح العمالة لديهم.
يذكر أن الفدرالي الامريكي سبق أن رفع أسعار الفائدة مرتين منذ بداية العام بعد أن تجاوزت معدلات التضخم الـ 8.6% في الولايات المتحدة الامريكية.
-
أخبار متعلقة
-
انخفاض مؤشر نازداك الأميركي
-
أسعار شحن النفط تقفز بعد تشديد العقوبات الأميركية على روسيا
-
رحلة بهاء عبد الحسين المعموري في تأسيس Qi Card وتحقيق النجاح
-
الذهب نحو أرقام قياسية جديدة.. هذه الأسعار المتوقعة في 2025
-
تراجع أسعار النفط عالميا
-
الدين العام الأمريكي قد يصل إلى ذروته يوم الثلاثاء
-
ارتفاع مؤشر داو جونز وانخفاض نازداك
-
روسيا: نمو عوائد النفط والغاز 26%