الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي- نشرت مجموعة البنك الدولي تقرير حديث، أوضحت فيه أن العالم شهد العام الماضي اشتداد أزمة الديون التي تواجهها البلدان النامية.
وأكد التقرير، الذي ترجمه "الوكيل الإخباري" ارتفاع مستويات الديون العامة للبلدان النامية على مدى العقد الماضي، حيث إن نحو 60% من أشد بلدان العالم فقراً إما في حالة مديونية حرجة أو معرضة لهذا الخطر.
وقال التقرير إنه لا تستطيع البلدان الأشد فقراً في العالم، والتي تعاني من زيادة أعباء الديون، القيام باستثمارات حساسة في مجالات الإصلاح الاقتصادي، أو الصحة، أو العمل المناخي، أو التعليم، في إطار أولويات التنمية الرئيسية أخرى.
وعرّج التقرير على تركيبة الديون، مبينا انها تغيرت تغيراً جذرياً، حيث يلعب الدائنون من القطاع الخاص دوراً أكبر بصورة متزايدة.
وأضاف التقرير أنه بنهاية عام 2021، بلغت نسبة الدين العام المستحقة للدائنين من القطاع الخاص 61% من الدين العام والمضمون من قبل الحكومة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأكد أن البلدان غير الأعضاء في نادي باريس (الدول التي ليست مقرضة تقليدية، مثل الصين والهند والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة) تلعب دوراً في مجال الإقراض الثنائي، فمن ناحية زيادة مجمع الدائنين على تنويع المخاطر ونشرها، ومن ناحية أخرى، زيادة صعوبة إعادة هيكلة الديون.
وتاليا رسم بياني يوضح ملف الديون للدول من تقرير الديون الدولية 2022
-
أخبار متعلقة
-
تقرير: عدد الدول المحاربة للدولار تجاوز عدد المؤيدة له
-
كازاخستان تخطط لبيع نحو 850 مليون دولار من صندوق النفط في يناير
-
تراجع أداء بورصة قطر في 2024
-
مجلس الشيوخ الأمريكي يوسع تحقيقاته مع بنك كريدي سويس
-
ترامب يدعو بريطانيا إلى تفكيك توربينات الرياح في بحر الشمال
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وانخفاض الذهب
-
أسعار الغاز في أوروبا تتجه لثالث ارتفاع أسبوعي
-
تراجع الإسترليني أمام الدولار وارتفاعه أمام اليورو