وقال البنك، الذي يقرض أموالاً للبلدان الفقيرة من أجل مشروعات التنمية، في تقرير سنوي إنه خفّض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي هذا العام بنحو النصف إلى 1.7% فقط، مقارنة مع توقعاته السابقة البالغة 3%، بسبب استمرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتأثيرات الحرب في أوكرانيا.
وراجعت المؤسسة الدولية توقعاتها لكل البلدان المتقدمة تقريباً ولثلثي البلدان الناشئة أو النامية، على أن تسجل الولايات المتحدة خصوصاً نمواً ضعيفاً عند 0.7% مع انعدام النمو في أوروبا قبل انتعاش ضعيف في عام 2024 نسبته 2.7%.
وأشار التقرير إلى أنه إذا ثبتت دقة هذه التوقعات، فسيكون هذا النمو الاقتصادي السنوي الأضعف الثالث في 3 عقود، بعد الركود الشديد الذي نتج عن الأزمة المالية العالمية لعام 2008 والركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا لعام 2020.
كما أشار تقرير البنك الدولي إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا من شأنه أن يجذب رؤوس الأموال الاستثمارية من البلدان الفقيرة، وبالتالي يحرمها من الاستثمار المحلي المهم. ( سكاي نيوز )
-
أخبار متعلقة
-
صعود كبير في أسعار الذهب
-
صحيفة: روسيا مستعدة لاستخدام العملات المشفرة في التجارة الخارجية
-
ترامب أول رئيس أمريكي يدفع بالبيتكوين
-
المؤشرات الأمريكية تتراجع بعد خفض سعر الفائدة
-
ما هي مكاسب مصر من رفع أسعار أسطوانة الغاز؟
-
استقرار الدولار بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
-
مفاوضات روسية هندية حول اتفاقية استثمار جديدة
-
الولايات المتحدة تهدد البنوك التركية بسبب تعاملها مع روسيا