الوكيل الإخباري- أعلنت وزارة الزراعة عن توفر 1400 طن من محاصيل القمح والشعير الحقلية في مراكز بيع البذار.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي السبت: إن المحاصيل الحقلية، ولاسيما محاصيل القمح والشعير، تزرع في شهري تشرين الاول والثاني إما عفيرا، أي زراعة قبل نزول الامطار، وإما خضيرا، أي زراعة بعد نزول الامطار.
وتبلغ مساحة الاراضي التي يتم زراعتها سنويا نحو نصف مليون دونم.
وكانت المنظمة التعاونية بدأت عبر محطات غربلة الحبوب التابعة لها ببيع القمح والشعير البذار للمزارعين بأسعار التكلفة منذ منتصف تشرين الاول الماضي في اقاليم الجنوب والوسط والشمال بأسعار مدعومة، إذ يبلغ سعر الطن الواحد من القمح 500 دينار و 420 دينارا للشعير.
ووفرت وزارة الزراعة عبر المؤسسة التعاونية نحو 1200 طن من بذور الشعير والقمح من خلال ثلاث محطات في اقليم الشمال والجنوب والوسط بالإضافة إلى توفير الدعم الارشادي لمزارعي المحاصيل الحقلية. وبينت الوزارة أن الموسم الماضي يعد الاهم منذ 40 عاما، وبلغت كميات المحاصيل الحقلية لهذا العام ثلاثة اضعاف العام الماضي بواقع 16468 طنا من قمح المواني و 34812 طنا من الشعير العلفي.
وبلغت كميات الحبوب المستلمة حسب الأقاليم بواقع 14189 طن قمح مواني لإقليم الشمال، 1535 لإقليم الوسط، و742 لإقليم الجنوب، فيما بلغت كميات الشعير العلفي المستلم في اقليم الشمال 24919، و8123 لإقليم الوسط، و1769 لإقليم الجنوب.
ويحتاج الأردن إلى زراعة مليوني دونم من القمح، ومثلها من الشعير، في حين لا تتجاوز مساحة الأراضي الصالحة لزراعة القمح والشعير زراعة بعلية وبمعدل سقوط للأمطار 200 ملم، مليون دونم، وفق إحصائيات وزارة الزراعة.
-
أخبار متعلقة
-
أسهم "وول ستريت" تتباين في تداولات الأسبوع الماضي و"ناسداك" يواصل الارتفاع
-
رويترز: الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار
-
الخزانة الأمريكية: سنواصل العمل على تقليص عائدات روسيا من النفط ولا نستبعد معاقبة بنوك صينية
-
الأسهم الأوروبية تتراجع وتنهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار